اخبار الامارات

غوتيريش يدعو إلى إدخال مساعدات غزة في أسرع وقت

زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش معبر رفح الحدودي أمس، وقال إن شاحنات المساعدات يجب أن تتحرك بأسرع ما يمكن من مصر إلى قطاع غزة المحاصر لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية. وتوجه غوتيريش إلى مصر لدفع الجهود لإرسال الشاحنات، في حين أعلنت المنظمة الدولية أن أول شحنة قد تبدأ بالدخول «السبت على أقرب تقدير».

وقال غوتيريش متحدثاً على الجانب المصري من المعبر «هذه الشاحنات ليست مجرد شاحنات، إنها شريان حياة، وهي تمثل الفارق بين الحياة والموت لكثير من الناس في غزة».

وأضاف «رؤيتها عالقة هنا توضح لي تماماً أن ما نحتاج إليه هو أن نجعلها تتحرك، أن نجعلها تتحرك إلى الجانب الآخر من هذا الجدار، أن نجعلها تتحرك بأسرع ما يمكن وبأكبر عدد ممكن». ودعا غوتيريش إلى إنشاء نظام سريع لفحص شحنات المساعدات.

وتابع «نكثف التواصل الآن مع جميع الأطراف والعمل مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة للتأكد من أننا قادرون على توضيح تلك الشروط.. حتى نتمكن من إرسال هذه الشاحنات في أسرع وقت ممكن إلى حيث تشتد الحاجة إليها».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن مصر ليست مسؤولة عن إغلاق معبر رفح بينها وبين قطاع غزة «رغم أن إسرائيل استهدفته أربع مرات وترفض دخول المساعدات».

وفي جنيف قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يجري محادثات متقدمة مع جميع أطراف الصراع بين إسرائيل وحماس، لضمان بدء عملية توزيع المساعدات قريباً في غزة. وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إن تفاصيل اتفاق لإرسال المساعدات من خلال معبر رفح مازالت قيد الإعداد. وأضافت أنه أمكن التوصل إلى اتفاق بخصوص مرور أول 20 شاحنة.

وأعلن مسؤول بالأمم المتحدة أن أكثر من 200 شاحنة مساعدات جاهزة للانتقال من سيناء إلى القطاع.

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وفق متحدث باسمه في جنيف، «نحن في محادثات معمقة مع كل الأطراف المعنية لتأمين بدء عملية دخول المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.. يفترض أن تبدأ أول شحنة بالدخول اعتباراً من اليوم السبت على أقرب تقدير».

في الأثناء، سوت إسرائيل منطقة في شمال قطاع غزة بالأرض أمس، بعد أن أعطت للعائلات إنذاراً مدته نصف ساعة للرحيل، وقصفت كنيسة أرثوذكسية كان يحتمي بها آخرون، في الوقت الذي أوضحت فيه أن من المتوقع إصدار أمر بدخول غزة قريباً. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن أغلبية الرهائن الـ203 المحتجزين في قطاع غزة «على قيد الحياة».

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن «أغلبية الرهائن على قيد الحياة»، مشيراً إلى أن حماس أخذت معها «جثثاً» أيضاً إلى قطاع غزة. وأوضح المتحدث «من بين نحو 200 رهينة موجودين حالياً في قطاع غزة، أكثر من 20 قاصراً وبين 10 إلى 20 رهينة تزيد أعمارهم على 60 عاماً». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للقوات المحتشدة عند حدود القطاع الخميس «ترون غزة الآن عن بُعد لكنكم قريباً سترونها من الداخل. الأمر سيصدر».

وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت كنيسة القديس برفيريوس في قطاع غزة، التي لجأ إليها المئات من المسيحيين والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى