عملاء يشكون رجوع تحويلاتهم المالية بعد خصمها من الحساب
قال مصرفيان إن التحويل المالي إذا خرج من البنك المرسِل ورجع مرة أخرى، فإن ذلك يتعلق بحساب الشخص المستفيد وليس بالمرسل، مثل وجود تجميد للحساب المرسل إليه، أو عدم تحديث البيانات أو غلق الحساب، ويجب على المستفيد مراجعة بنكه لمعرفة السبب.
وأوضحا لـ«الإمارات اليوم»، أن رجوع التحويل يتم خلال دقائق، طالما أن المستفيد معروف للبنك المرسِل، أي أنه قام بتسجيل بياناته والتحويل له من قبل، ومعه أيضاً رسم التحويل، إذا كان المرسِل قد دفعه.
جاء ذلك تعقيباً على شكاوى عملاء أخبروا «الإمارات اليوم» بأن تحويلاتهم المالية المعتادة تم رجوعها، بعد أن خصمت من حساباتهم هي ورسم التحويل، دون سبب مكتوب أو رسالة توضيحية للعميل المستفيد.
وأكدوا أنهم سبق وأن حوّلوا على الحسابات نفسها مبالغ سابقة، تم تنفيذها في أقل من دقيقة دون مشكلات.
بدورها، أفادت الخبيرة المصرفية، عواطف الهرمودي، بأن «التحويل إذا خرج من البنك المرسل، يعني أنه لا توجد مشكلات في حساب العميل المرسل، لكن إذا رجع التحويل بعد خصمه، فهذا يعني أن هناك مشكلة في حساب العميل المستفيد، إذ إن نجاح التحويل الأول قد يعقبه وجود مشكلة ما على الحساب، مثل تجميده لأي سبب، أو عدم تحديث البيانات، وقيام البنك بوقف التعاملات عليه».
وبيّنت أنه على العميل المستفيد في هذه الحالة مراجعة الفرع، إذا لم يتم إرسال رسالة له تفيد بسبب رفض التحويل.
من جانبه، قال المصرفي، مصطفى أحمد: «التحويلات التي ترجع للحساب المرسِل مرة أخرى يتم رد الرسوم المفروضة عليها في الوقت نفسه، وعادة ما تظهر على التطبيق بأنها لم تنفذ، ويجب على المستفيد الاتصال ببنكه أو الذهاب للفرع لمعرفة السبب، فربما يتعلق بتجميد أو غلق الحساب أو أي عطل تقني مؤقت»، لافتاً إلى أن المستفيد إذا عرف السبب وتمت معالجته، يمكنه استقبال أي تحويلات مجدداً من المرسِل نفسه أو أي طرف آخر، إذ إن حسابه يكون في هذه الحالة مفعلاً ومحدّثاً ولا توجد فيه مشكلات.