على بُعد 152 مترا.. نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي على أوديسا
نجا موكب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس من صاروخ روسي كاد أن يصيبهما أثناء توجههما إلى ميناء أوديسا. حيث سقط على مقربة شديدة من الموكب.
واستهدفت ضربة صاروخية روسية الأربعاء مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود، بالقرب من موكب زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن زيلينسكي وأعضاء الوفد اليوناني لم يصابوا بأذى، على الرغم من سقوط الصاروخ على بُعد نحو 152 مترًا فقط، حسبما قال مسؤولون يونانيون لمنفذ بروتوثيما الإخباري.
وكان زيلينسكي وميتسوتاكيس يزوران ميناء أوديسا ، وكان من الممكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية، ثم وقع الانفجار في غضون دقائق.
وقال زيلينسكي للصحافيين: “ترون مع من نتعامل. إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربون. أعلم أنه كانت هناك إصابات . لا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعرف أن هناك ضحايا”.
وأضاف: “سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو ضيوفًا دوليين، لا يهم هؤلاء الناس. إما أنهم فقدوا عقولهم، أو أنهم لا يسيطرون على أعمال جيشهم. هذا يؤكد حاجتنا للدفاع عن أنفسنا، وأفضل طريقة هي من خلال نظام دفاع جوي”.
ونقلت هيئة الإذاعة الأوكرانية الحكومية عن ميتسوتاكيس قوله: “سمعنا صوت صفارات الإنذار والانفجارات التي كانت قريبة جدًّا منا. لم يكن لدينا وقت للذهاب إلى مكان آمن”.
وصرّح المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينشوك وكالة فرانس برس “نؤكد الهجوم على البنية التحتية لموانئ مدينة أوديسا. نؤكد مقتل خمسة أشخاص وهناك جرحى أيضا”.
في المقابل، أعلنت روسيا أنها استهدفت قاعدة أوكرانية للمسيّرات البحرية في المدينة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الضربة أصابت “مستودعا في منطقة ميناء تجاري في أوديسا كانت تُجهز فيها مسيّرات للقتال”.