احتج أقارب رهائن تحتجزهم حركة حماس في غزة اليوم السبت خارج منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربين عن إحباطهم إزاء عدم إحراز حكومته على ما يبدو تقدما في إطلاق سراح أكثر من 100 أسير مع استمرار الحرب في غزة.
قالت مجموعة تمثل عائلات الرهائن إنهم توسلوا لمدة 105 أيام ويطالبون الآن الحكومة بإظهار القيادة واتخاذ خطوات جريئة لإطلاق سراح الرهائن.
وصف أحد أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي وقف إطلاق النار بأنه السبيل الوحيد لتأمين إطلاق سراحهم، وهو تعليق ينطوي على انتقاد لاستراتيجية إسرائيل الحالية.
وأصر نتنياهو على أن السبيل الوحيد لتأمين عودة الرهائن هو سحق حماس من خلال الوسائل العسكرية. لكن أقارب الأسرى المتبقين صعدوا حملتهم سعيا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أحبائهم.
وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال، خلال وقف إطلاق نار قصير في نوفمبر، مقابل إطلاق سراح نساء وقصر فلسطينيين تسجنهم إسرائيل. قالت إسرائيل إن أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة، ولكن يعتقد أن حوالي 100 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
