طلبة يستهلّون العام الدراسي بتوثيق طموحاتهم المهنية
انطلق العام الدراسي الجديد بحملة وطنية، تحمل شعار «من طالب إلى قائد»، تستهدف إشراك فئات المجتمع كافة في العملية التربوية، وحثهم على لعب دور متكامل لدعم الطلبة، والإسهام في صنع قادة المستقبل، حيث تتضمن الحملة أربعة محاور تستهدف المنظومة التعليمية، والمعلمين، والطلبة، وأولياء أمورهم.
وأطلقت إدارة مجمع زايد التعليمي بالورقاء – دبي، مبادرة تركز على إبراز أهمية تكامل أدوار عناصر المنظومة التعليمية، بمن فيهم ذوو الطلبة، لتحفيزهم على رسم مستقبلهم وفقاً لطموحاتهم، ليصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعهم، حيث وضعت المدرسة عند مدخلها لوحة كبيرة، يكتب عليها أولياء أمور الطلبة أمنياتهم، حول مستقبل أبنائهم.
كما وضعت إدارة المجمع لوحات لعدد من الطلبة، توثق طموحهم المستقبلي، دونت عليها «حُلُم اليوم واقع الغد.. من طالب إلى قائد.. معاً نبني جيلاً واعداً يرسم مستقبل الإمارات».
ومن الصور التي حملتها اللوحات، صورة لطالب يرتدي زي رائد فضاء، كتب عليها «طموح زايد»، ولوحة تحمل صورة طالبة ترتدي زي كابتن طيار.
وأكدت نائب مدير أكاديمي في المجمع، حنان إبراهيم عبيد، أن المجمع حرص على ترجمة أهداف الحملة، في عدد من البرامج الإثرائية والأنشطة التفاعلية لإعداد جيل من القادة الواعين القادرين على دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وأكدت التركيز على إبراز أهمية تكامل أدوار عناصر المنظومة التعليمية، لتحفيز الطلبة على رسم مستقبلهم وفقاً لطموحاتهم، ليصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعهم.
وأشارت إلى أهمية دور الأسرة في توفير بيئة إيجابية لتطوير مهارات الطلبة، وحث الطلبة على تحديد أهدافهم المستقبلية والسعي لتحقيقها.
ولفتت إلى الجهود التي بذلتها شرطة دبي لضمان تسهيل حركة المرور، إضافة إلى الشخصية الكرتونية «سلامة»، حيث كانوا في استقبال طلبة مجمع زايد التعليمي.
من جانبهم، عبّر طلبة من المجمع عن طموحاتهم المستقبلية بشكل عملي، عن طريق الزي الذي حضروا به إلى المجمع في بداية العام الدراسي، ومن بينهم من ارتدى زي «طيران الإمارات»، رغبة في العمل مضيفاً أو كابتن طيار.
ولاقت فكرة تدوين الأمنيات المستقبلية للطلبة على لوحة عند مدخل المجمع، استحسان ذوي الطلبة، الذين سجلوا أمنياتهم لأبنائهم في المستقبل على اللوحة، ومن بين هذه الأمنيات، أن يصبح الطالب طبيباً أو مهندساً في الأمن السيبراني أو رائد فضاء، وغيرها من التخصصات والمهن التي تحقق للطالب مستقبلاً مرموقاً، وفي الوقت نفسه تدعم المجتمع، وتسهم في نهضة الدولة.
وأكد ذوو طلبة أنهم يرون في أبنائهم المستقبل المشرق الذي يأملونه لهم وللمجتمع.
ولفتوا إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لا تألو جهداً في توفير البيئة التعليمية المناسبة للنجاح والتميز والتفوق، مضيفين أن الإنجازات التي حققتها الدولة في هذه الفترة القصيرة من الزمن تثير داخل كل مواطن إماراتي الطموح نحو تحقيق التميز في كل شيء، لاسيما الدراسة والعمل.
وأضافوا أن من الرائع أن تحفزهم إدارة المجمع بلفتة تحثهم على تحديد طموحاتهم للمستقبل، وستظل الكلمات التي دُونت على اللوحة دافعاً للطلبة للعمل والاجتهاد، ليحققوا الأمنيات التي كتبوها، أو كتبها لهم أولياء أمورهم.