شرطة دبي تستشرف أمن الطيران المدني بمطار آل مكتوم
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في الإدارة العامة لأمن المطارات وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، ومكتب التطوير المؤسسي لشؤون المنافذ، جلسة حوارية ضمّت ضباط المنافذ الجوية والشركاء الاستراتيجيين، وذلك لاستشراف مستقبل العمل في قطاع أمن الطيران المدني بمطار آل مكتوم الدولي، الذي سيكون الأكبر في العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر.
وناقشت الجلسة الحوارية التي حملت عنوان: «استشراف مستقبل مطار آل مكتوم الدولي – أكبر مطار في العالم»، ثلاثة محاور رئيسة هي: التخطيط الاستراتيجي للبنية التحتية، وتحليل التوجهات المُستقبلية والتكنولوجيا والتجهيزات الذكية، وناقش المشاركون، التوجهات المستقبلية وقدموا العديد من الاقتراحات والأفكار التي تدعم رؤى قطاع أمن الطيران المدني.
وأكد مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، العميد حمودة بالسويدا العامري، خلال الجلسة، أهمية الجلسة الحوارية من أجل تبادل الرؤى والأفكار لتحقيق المصالح المُشتركة لاستشراف المستقبل في قطاع أمن الطيران المدني، ورسم ملامح التوجهات المستقبلية.
وأضاف: «سنواجه جميع التحديات، يداً بيد ونخطط ونعمل وننجح مهما كانت الحالات والظروف لضمان استمرارية الأعمال، وبهمة كوادرنا البشرية وباستثمارنا الأمثل فيهم، سيكون ذلك عوناً وقوة في إحياء مستقبل زاهر ودعم مستمر لما نصبو إليه، آخذين في الاعتبار ربط الأنظمة الذكية، وتوفير البنى التحتية التي تسهم بصورة مباشرة في تأمين المطارات».
وأكد العميد العامري التطلع إلى صناعة مستقبل أفضل في قطاع أمن الطيران المدني في التخطيط الاستراتيجي للبنية التحتية، وتحليل التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا والتجهيزات الذكية.
بدوره، أكد مدير مركز استشراف المستقبل، العقيد الدكتور حمدان الغسية، أن الجلسة الحوارية تعتبر مهمة جداً من أجل الخروج بأفكار واقتراحات لمواكبة التحديات والطموحات المستقبلية لاستشراف مستقبل مطار آل مكتوم الدولي، أكبر مطار في العالم.
إلى ذلك، قدم مدير مكتب التطوير المؤسسي لقطاع شؤون المنافذ، المقدم خليفة أحمد الهاجري، خلال الجلسة الحوارية عرضاً حول الاستراتيجية التخصصية لأمن المطارات ومنهجيتها، وكل التفاصيل ذات الصلة، وتحليلاً للتوجهات المستقبلية في قطاع أمن الطيران، والنقل الجوي والشحن، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيات والتجهيزات الذكية.