اخبار الامارات

شتا حتّا” يحتضن 30 من المشاريع المميزة الأعضاء في “بكل فخر من دبي

انطلقت، مع انطلاق فعاليات مبادرة “شِتَا حتّا 2024” قبل أيام، أعمال مجموعة من المشاريع الصغيرة والناشئة التي احتضنها الحدث هذا العام تشجيعاً لريادة الأعمال، لما لهذا القطاع من أهمية كأحد الروافد الاقتصادية الأساسية التي توليها دبي كل الاهتمام والدعم، حيث حرص “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والجهة المسؤولة عن تنفيذ مبادرة “شِتَا حتّا” بالشراكة مع جهات حكومية وخاصة، على إتاحة المجال أمام نخبة من أصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة للمشاركة في الحدث وطرح منتجاتهم أمام الجمهور الذي يتوافد على فعالياته المتنوعة يومياً من داخل الدولة وخارجها.

ويشارك في “شِتَا حتّا”، وضمن خمسة مهرجانات مختلفة، 30 مشروعاً من “بكل فخر من دبي” التابعة لـ “براند دبي” بهدف الترويج لتلك المشاريع، وتمكينها من الوصول إلى فرص أكبر للنمو والتوسع في أعمالها.
وقالت خولة الهاشمي، عضوة اللجنة التنظيمية لمهرجان “شِتَانا في حتّا”، من “براند دبي”، إن مبادرة “شِتَا حتّا” تمثل فرصة نموذجية لأعضاء “بكل فخر من دبي” لطرح منتجاتهم المتنوعة والمبتكرة على جمهور كبير من الزوار القادمين من أنحاء الدولة وكذلك من خارجها، لافة إلى أن الحدث جذب العام الماضي أكثر من 500 ألف زائر من دولة الإمارات ومنطقة الخليج، ما يشكل سوقاً مهمة وفرصة مثالية للترويج لمنتجات مشاريع يعود جانب كبير منها إلى شباب منطقة حتّا، وهو ما يمثل دعماً كبيراً لاقتصاد هذه الوجهة السياحية ويدعم مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040 وأجندة دبي الاقتصادية D33 ويعود بالنفع على أهل المنطقة.
وأضافت أن هناك علاقات قوية بين المهرجان وأعضاء شبكة “بكل فخر من دبي”، مؤكدة الحرص على تقديم أشكال الدعم كافة لهم، ومرحبة بالتعاون مع كل رائد أعمال من أبناء وبنات دولة الإمارات الراغبين في التوسع في أعمالهم وتحقيق مزيد من الانتشار.

وقالت إن “براند دبي” يعمل على تهيئة جميع الظروف الممكنة التي يمكن من خلالها إلقاء الضوء على طاقات طموحة وعازمة على النجاح ومعاونتها على تحقيق أهدافها.
وسيمكن للجمهور من زوار “شِتَا حتّا” الاطلاع على المنتجات المتنوعة التي يقدمها المشاركون ضمن “بكل فخر من دبي” في خمسة مهرجانات تشمل مهرجان شِتَانا في حتّا، من تنظيم “براند دبي” في منطقة بحيرة ليم، و”مهرجان ليالي حتّا الثقافية” وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، و”مهرجان عسل حتّا” و”مهرجان حتّا الزراعي” وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و”مهرجان حتّا DSF X” من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وأعرب ممثلو المشاريع المشاركة في “شِتَا حتّا” عن بالغ الشكر والتقدير للجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وإلى “براند دبي” وجميع الجهات الشركاء في تنظيم هذه الفعاليات المميزة، على إتاحة الفرصة لهم ليكونوا جزءاً من حدث أصبح يتمتع بمكانة بارزة على الخارطة السياحية، ليس فقط على مستوى دبي، بل على مستوى دولة الإمارات، بما يستقطبه من زوار من أنحاء المنطقة، مؤكدين سعادتهم بأن يكونوا شركاء في صنع تجربة متميزة للزائر، من خلال ما يقدمونه من منتجات متنوعة وعالية الجودة تلبي مختلف الأذواق.
وتتنوع المنتجات المقدمة من خلال المشاريع الـ30 المشاركة هذا العام ما بين المنسوجات والأقمشة والملابس والإكسسوارات، علاوة على المأكولات والمشروبات وغيرها من المنتجات التي تلقى إقبالا كبيرا من الزوار.
وتشارك في “شِتَا حتّا” كذلك، 10 مشاريع للأسر المنتجة، وهي نماذج مميزة من رواد الأعمال من منطقة حتّا الذين تعكس منتجاتهم الإبداع في التراث الإماراتي العريق، في حين تسهم هذه الأسر في تعزيز الثقافة المحلية ودعم اقتصاد حتا المجتمعي.
وتتنوع المنتجات المُقدمة من خلال الأُسر المنتجة المشاركة لتشمل مجموعة كبيرة من العطور الإماراتية والشرقية، والدخون (البخور)، والجلابيات التقليدية، إضافة إلى الأزياء النسائية التقليدية (المخاوير) المصنوعة يدوياً، حيث حرصت إدارة المهرجان على دعم الأسر المنتجة، ومنح الزوار فرصة الاستمتاع بمنتجات محلية بجودة عالية.
يُذكر أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إحدى شركاء مبادرة “شتا حتا”، توفر خدمة حافلات (حتا اكسبرس) بمعدل 14 رحلة لزيارة الحدث تنطلق من دبي إلى حتا مباشرةً، كما خصصت الهيئة في الدورة الحالية ما يزيد عن 1100 موقف لخدمة الجمهور، و17 حافلة للنقل الداخلي من المواقف لموقع الفعاليات بالإضافة إلى حافلات نقل داخلي لنقل الزوّار إلى أعلى منطقة سد حتا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى