اخبار الامارات

سياسي بريطاني يترك حزبه لممارسة الشطرنج

قال السياسي البريطاني السابق، جوناثان أرنوت، إن السياسة مهنة صعبة للغاية لدرجة أنها أعاقت ممارستي للعبة الشطرنج. وذلك على الرغم من أنه كان المرشح الرئيس لخلافة نايغل فاراغ، كزعيم لحزب استقلال المملكة المتحدة – «يوكيب». لقد ترك أرنوت مسيرته السياسية وراءه، وعاد إلى مدينته الأصلية شيفيلد، حيث حول جزءاً من منطقة صناعية خارج المدينة إلى مركز جنوب يوركشاير للشطرنج والتعليم الجديد.

إنه المكان الثاني فقط من نوعه خارج لندن، وهو بعيد تماماً عن الصخب البرلماني في ستراسبورغ وبروكسل حيث صنع اسمه، على الرغم من أن الاستراتيجية والتكتيكات تلعب دوراً كبيراً في لعبة الشطرنج كما هي الحال في السياسة.

وبدأ أرنوت اللعب عندما كان في الثالثة أو الرابعة من عمره، وفي ذلك يقول: لعبت بعض المباريات ضد والدي وكنت أهزمه لذا توقف عن اللعب، متابعاً: لقد علمني الشطرنج. وبعد ذلك واصلت اللعب في المنافسات المحلية والدولية.

وفاز بأول منافسة له وهو في الخامسة من عمره فقط؛ ثم ذهب للفوز ببطولة الناشئين البريطانية تحت 16 عاماً، وأصبح لاحقاً عضواً في تشكيلة إنجلترا تحت 21 عاماً، ولكنه يقول إنه يعاني انقساماً بين الشمال والجنوب في هذه الرياضة.

وأضاف: لم يكن هناك الكثير من التدريب المتاح في الشمال في ذلك الوقت، متابعاً: لو كنت أعيش في كينت، لكنت على رادار أساتذة الشطرنج الكبار. وبشكل عام، لقد تعلمت ذاتياً وهذا ليس جيداً دائماً حيث كانت هناك فجوات كبيرة في معرفتي، وكان من الصعب جداً مواكبة أفضل اللاعبين في البلاد.

ويقول السياسي السابق: إنه لأمر رائع أن نرى الحكومة تعترف أخيراً بفوائد الشطرنج من حيث التركيز والصحة العقلية والمهارات الحياتية الشاملة. متابعاً: لقد حان الوقت بالتأكيد لمنح الرياضات الذهنية مجالاً متكافئاً، جنباً إلى جنب مع الرياضات البدنية، لأنها تفيد الصحة والرفاهية بشكل كبير. ومن المفارقات أنه يعتقد أن نجاحه السياسي، حيث أصبح الأمين العام لحزب استقلال المملكة المتحدة وهو في الـ27 من عمره قبل انتخابه لعضوية البرلمان الأوروبي، أعاق مسيرته الواعدة في لعبة الشطرنج.

ويقول: لقد انخرطت في السياسة بطريقة أو بأخرى منذ أن كنت في الـ20 من عمري.

• ترك أرنوت مسيرته السياسية وراءه، وعاد إلى مدينته الأصلية شيفيلد، حيث حول جزءاً من منطقة صناعية خارج المدينة إلى مركز جنوب يوركشاير للشطرنج والتعليم الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى