اخبار الامارات

زوجة ترامب الأولى تقول إنه كان يحتفظ بكتاب خطابات هتلر قرب سريره

قالت إيفانا الزوجة الأولى للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة «فانتي فير»، إن ترامب اعتاد الاحتفاظ بكتاب يحوي خطابات الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر في خزانة صغيرة إلى جانب سريره. وظهرت هذه المقالة التي نُشرت في تسعينات القرن الماضي، من جديد إثر ما قاله ترامب أخيراً من أن المهاجرين «يسممون دماء بلدنا» خلال خطاب ألقاه أمام أنصاره في نيوهامبشير.

وكان ترامب قد قال في خطابه: «إنهم يسممون المصحات العقلية، والسجون، في جميع أنحاء البلاد. وليس في جنوب أميركا فقط، وهم ليسوا من ثلاثة أو أربعة بلدان نفكر بها، وإنما قدموا من جميع أنحاء العام إلى بلادنا، من إفريقيا، وآسيا أيضاً»

وتقول المقالة التي نشرت في عام 1990: «في شهر أبريل الماضي والذي يميز تصاعد التعصب القومي التشيكي، أبلغت إيفانا ترامب محاميها مايكل كينيدي، أن زوجها ترامب كان يقوم من حين إلى آخر بقراءة كتاب يتضمن خطابات هتلر، ولقد احتفظ بهذا الكتاب في الخزانة الصغيرة إلى جانب سريره». ويحتفظ كينيدي بنسخة من هذا الكتاب في مكتبه، وكأنه قنبلة يدوية.

وعندما سئل ترامب عن صحة ما تقوله زوجته الأولى، أجاب فوراً «كان صديقي مارتي ديفيس من باراماونت هو الذي أعطاني نسخة من كتاب (كفاحي)، الذي يحوي مذكرات هتلر، وهو يهودي».

وتستمر المقالة بالقول «هل كانت إيفانا تحاول إقناع أصدقائها ومحاميها بأن ترامب كان شخصاً نازياً على نحو سري؟ إذ إن ترامب ليس قارئاً، وليس من هواة التاريخ. وربما احتفاظه بخطابات هتلر، يشير إلى اهتمامه بعبقرية هتلر في الدعاية»

وكرر ترامب خطابه البغيض بشأن المهاجرين خلال حملتين، حيث قال في المرتين، إن المهاجرين «كانوا يسممون دم بلدنا» وهذا يبدو شبيهاً بما قاله هتلر في كتاب «كفاحي»، وهو كتاب يشك البعض بأن ترامب قد قرأه. لكن في المقابلة التي أجرتها إيفانا في عام 1990 مع فانيتي فير، قالت: إن ترامب احتفظ بمجموعة من خطابات هتلر إلى جانب سريره.

وعند سؤال مارتي ديفيس أجاب قائلاً: «نعم أنا أعطيت الكتاب لترامب، لكني أعطيته كتاب خطابات هتلر، وليس مذكراته، وأنا صديق لترامب كما أنني لست يهودياً».

عن «هندوستان تايمز»


. ظهرت المقالة التي نشرت في تسعينات القرن الماضي، من جديد إثر ما قاله ترامب أخيراً من أن المهاجرين «يسممون دماء بلدنا» خلال خطاب ألقاه أمام أنصاره في نيوهامبشير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى