اخبار الامارات

روسيا تدمّر طائرات مسيّرة حاولت استهداف مواقع عدة.. وأوكرانيا تستعيد قرية جنوبية

أسقطت روسيا طائرات مسيّرة حاولت استهداف العاصمة موسكو ومناطق حدودية عدة، فيما أعلنت أوكرانيا استعادة إحدى القرى في الجبهة الجنوبية، بعد معارك مع الجيش الروسي.

وقال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في إسقاط طائرة مسيّرة في منطقة ليوبيرتسي كانت في طريقها إلى العاصمة الروسية، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم أوكراني بمسيّرتين فوق منطقة بريانسك الحدودية في جنوب غربي روسيا، كما دمرت مسيّرتين فوق منطقة بريانسك، متهمة كييف بتنفيذ الهجوم.

وأضافت أنه جرى إحباط محاولة أخرى من جانب كييف لتنفيذ هجوم بمسيرات ضد منشآت على أراضي روسيا الاتحادية، وذكرت وكالة «تاس» الرسمية، نقلاً عن خدمات الطوارئ، أنه تم تعليق الرحلات لفترة قصيرة في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو بموسكو، وكذلك في مطار جوكوفسكي العسكري، كما تم تأجيل وإلغاء نحو 46 رحلة جوية في موسكو، وفقاً لبيانات المطار، كما ذكرت وزارة الدفاع أن الجيش الروسي أسقط طائرتي درون وصاروخ كروز فوق شبه جزيرة القرم.

في المقابل، أعلنت أوكرانيا أن قواتها استعادت السيطرة على قرية روبوتين، الواقعة على الجبهة الجنوبية، حيث تأمل قواتها تحقيق اختراق في هجومها على المواقع الروسية المحصنة.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، إن قوات كييف تتقدم جنوب شرق روبوتين وجنوب مالا توكماشكا، وتقع القريتان في منطقة زابوريجيا التي أعلنت روسيا ضمها العام الماضي.

وأطلقت أوكرانيا هجوماً مضاداً في يونيو الماضي، بعد حصولها على أسلحة غربية ودعم سياسي وعسكري، لكن التقدم على الجبهة الجنوبية محدود، حيث تصطدم قواتها بخطوط دفاع روسية تشمل خنادق وحقول ألغام بعمق كيلومترات.

إلى ذلك، قلل المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أهمية عبور سفينة ثانية من أوكرانيا عبر ممر مؤقت بالبحر الأسود، وقال إن هذا العبور ليس له علاقة بآفاق تتعلق بإبرام اتفاق حبوب جديد يشمل روسيا. وكانت كييف أعلنت، أول من أمس، أن سفينة تحمل منتجات صلب إلى إفريقيا أبحرت من ميناء أوديسا بأوكرانيا، عبر ممر مؤقت بالبحر الأسود، وهي ثاني سفينة تمر من هناك منذ انسحاب موسكو الشهر الماضي من اتفاق توسطت في إبرامه الأمم المتحدة سمح بالتصدير الآمن للحبوب.

وقال بيسكوف في إفادة إن احتمالات إحياء اتفاق الحبوب تعتمد على وفاء الغرب بتعهداته لموسكو، فيما يخص صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى