كشف مؤسس سويس مايل، الدكتور ماركو بيلونيك، عن إطلاق روبوت متحرك لمنطقة الشرق الأوسط، يستطيع تخطي العقبات والسلالم، ويتميز بالديناميكية، ويقدم خيارات متعددة من الحلول لكثير من المشكلات، فضلاً عن قدرته على الوصول إلى أماكن بعيدة في وقت قصير، وأدائه مهام إسعافية عند وقوع الكوارث.
وأكد بيلونيك خلال جلسة بعنوان «مستقبل التنقل الروبوتي لعمليات توصيل الميل الأخير» انعقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، أهمية الروبوتات، موضحاً أن الروبوت المتحوّل يؤدي مهارات استثنائية، ويتغلب على العوائق الصعبة مثل السلالم، ويمكن التعامل معه بأكثر من لغة.
وتابع أنه صمم كوسيلة توصيل مستقلة، لكن تطبيقاته تذهب إلى ما هو أبعد من تسليم الطرود. ففي الوقت المحدد يستطيع الروبوت القيادة على أربع عجلات، أو التحول للوقوف على قدمين بارتفاع ست أقدام في شكل مستقيم، ويستخدم نظاماً لتحديد المواقع وأجهزة استشعار وكاميرات للتنقل بشكل مستقل، فضلاً عن قدرته على تبديل العجلات الأربع ليصبح ذا قدمين.
وأشار إلى التحكم في حركته من خلال نظام الذكاء الاصطناعي ليكون أكثر مرونة، مقارنة مع الروبوتات التقليدية، إلى جانب قدرته على تسليم حمولات عمليات الشراء عبر الإنترنت، والإمدادات الطبية والطرود، كما يمتلك الروبوت أيضاً نظاماً لرسم خرائط البيانات.
وأكد بيلونيك أهمية هذه الروبوتات في تقليل انبعاثات الكربون، وتقليل الازدحام المروري، وتحسين رضا العملاء، ورسم مستقبل أكثر استدامة لتوصيل الطلبات، مشيراً إلى أن فريق العمل في شركته أضاف عجلات إلى الروبوتات لزيادة سرعتها.
وذكر أنه يمكن إرسال هذه الروبوتات إلى بيئات غير معروفة، وتقييم الوضع البيئي وإبلاغ فرق الإنقاذ عنه، ويمكن أن يكون هذا مفيداً جداً في المباني المنهارة والبيئات تحت الأرض، وسيناريوهات الكوارث الأخرى.
وقال: «خطتنا هي أن يكون لدينا روبوت يمكنه – بالفعل – إنقاذ الناس وإخراجهم من الكوارث».
