حمدان بن محمد يمنح الإقامة الذهبية للمعلمين والتربويين المتميزين في دبي
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بمنح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين الذين قدموا أداء وإسهامات متميزة في منظومة التعليم الخاص في إمارة دبي، تقديراً لجهودهم ودورهم في تشكيل مستقبل الإمارة بما يواكب طموحاتها في مختلف القطاعات الحيوية، ويدعم أهداف استراتيجية التعليم 2033، التي ترتكز على الاستعانة بمعلمين ملهمين يحظون بأعلى درجات الاحترام والتقدير، ويدعمون بخبراتهم رحلة التعليم للطلبة للإسهام في تعزيز تنافسيتهم إقليمياً ودولياً.
وقال سموه: «في مناسبة اليوم العالمي للمعلم.. نهنئ جميع المعلمين والتربويين.. ونؤكد دورهم الأصيل في صنع المستقبل.. كل العرفان والتقدير لكل معلمة ومعلم يسهمون في غرس قيم الخير وحب المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.. فنحن نؤمن برسالتهم وإسهامهم في بناء العقول وتنشئة الأجيال ومن ثم نهضة الأوطان.. نحتفي بهم اليوم وبإنجازاتهم التي ترسم ملامح الحاضر وترسي الأساس للمستقبل.. فالمعلمون هم مصدر الإلهام لأجيال اليوم وقادة الغد، وعطاؤهم يدعم مسيرة التنمية في دبي، ويؤكد حرصها على الاستثمار في رأسمالها البشري».
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لمدى الحفاوة والاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للمعلم والقائمين على العملية التربوية، التي تتجلى في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتكريس يوم خاص للتعليم في دولة الإمارات هو «اليوم الإماراتي للتعليم» في 28 فبراير من كل عام، تكريماً لكل العاملين في مجال التعليم.
وتعكس مبادرة منح الإقامة الذهبية للمعلمين والتربويين المتميزين في المؤسسات التعليمية الخاصة بإمارة دبي الاحترام الكبير الذي يحظون به، والتقدير الكامل الذي يوليه المجتمع الإماراتي للمعلم ودوره التربوي والإنساني في تنمية شغف الطلبة بالمعرفة وتحفيز فضولهم العلمي، وترسيخ القيم النبيلة والمبادئ الأصيلة لديهم، وتمكينهم من امتلاك ناصية أدوات البحث وبناء الذات وتطوير القدرات.
كما تترجم المبادرة مدى التقدير والعرفان والامتنان لجهود التربويين المتميزين، وإسهامهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتسهم المبادرة في إيجاد حافز جديد لاجتذاب الكفاءات التربوية والمواهب التعليمية إلى دبي وتشجعها على العمل، فيها ومنها، لتصميم مستقبل مزدهر للتعليم، يدعم أهداف استراتيجية التعليم في دبي للعقد المقبل، من خلال استقطاب تربويين متميزين يؤمنون بغرس قيم التعلم مدى الحياة، ويسهمون في تحقيق غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، وفي مقدمتها تحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وتعزيز رأسمالها البشري، والارتقاء بالتعليم بمراحله كافة، وصولاً إلى أن تكون دبي من أفضل 10 مدن في العالم في ما يتعلق بجودة التعليم.
وتمنح الإقامة الذهبية للتربويين في مراكز الطفولة المبكرة والمدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي الدولية، وذلك بناء على التميز الأكاديمي، ونجاحهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى جودة التعليم، والتغذية الراجعة من المجتمع التعليمي، فضلاً عن دورهم في تمكين طلبة مؤسستهم التعليمية من تحسين جودة مخرجاتهم، بما في ذلك تقدمهم الدراسي، وحصولهم على مؤهلات تخرج معتمدة.
(يمكن الاطلاع على معايير منح تأشيرة الإقامة الذهبية للمعلمين والتربويين المتميزين في إمارة دبي من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي).
حمدان بن محمد:
. كل العرفان والتقدير لكل معلمة ومعلم يسهمون في غرس قيم الخير وحب المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.
. دور المعلم أصيل ومحوري في صنع المستقبل.. ونؤمن برسالته في بناء العقول وتنشئة الأجيال ونهضة الأوطان.