«جي أند تي إكسبرس الصينية» تنطلق من دبي إلى العالمية
حققت شركة «جي أند تي إكسبرس» الصينية المتخصصة بالخدمات والحلول اللوجستية، نمواً لافتاً في فترة زمنية قصيرة منذ تأسيسها في دبي، إذ نجحت بفضل دعم من غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في ترسيخ حضورها في المنطقة بعد اتخاذها دبي قاعدة لعملياتها وأنشطتها التوسعية.
ونجحت الشركة منذ تأسيسها في دبي عام 2021؛ في توسيع نشاطها لتنمو من خمسة موظفين يقومون بأعمالها في دولة الإمارات إلى 750 موظفاً خلال عام 2023، لتدير حالياً أسطولاً من مركبات التوصيل والنقل يصل إلى 500 مركبة توصيل، مع امتداد عملياتها في كافة أنحاء الإمارات وخارجها.
وتمتلك الشركة مراكز فرز وتوزيع في دبي وأبوظبي والشارقة، ويتبعها مركز فرز رئيس في مدينة دبي الصناعية بمساحة سبعة آلاف متر مربع، ومستودع في المنطقة الحرة بمطار دبي «دافزا» بمساحة خمسة آلاف متر مربع، إضافة إلى مستودع في منطقة دبي الجنوب بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع.
وتمثل «جي أند تي إكسبريس» قصة نجاح بدأت مع انطلاقها للمرة الأولى في أغسطس 2015، وهي شركة متخصصة في مجال خدمات التوصيل السريع والخدمات اللوجستية العابرة للحدود.
وتقدم خدمات متنوعة، منها الشحن السريع والتخزين وخدمات سلسلة التوريد ضمن المدينة وبين المدن وخدمات الشحن الدولي السريع.
وتبلغ القيمة السوقية للشركة حالياً 20 مليار دولار، وتحتل المرتبة الـ16 عالمياً ضمن أكبر شركات «اليونيكورن» حول العالم، وهي الشركات الناشئة التي يتخطى رأس مالها مليار دولار.
وتتواجد شبكة «جي أند تي إكسبريس» في 13 دولة، في حين تغطي خدماتها اللوجستية السريعة العالمية حوالي 100 دولة ومنطقة.
وقال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «لمسنا بوضوح الفوائد الكبيرة التي جنتها شركة (جي أند تي إكسبريس) في توسيع حضورها بمنطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من إمارة دبي، كونها مركزاً رئيسياً للأعمال». ووأضاف: «باعتبارها شركة عالمية متعددة الجنسيات، فهي بحاجة إلى وجهة عالمية تنافسية تدعم خطط نموها، وهو ما وجدته في دبي ومنظومتها الاقتصادية الرائدة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«جي أند تي إكسبرس الشرق الأوسط»، شون شياو، إن «الشركة تقوم بفضل البنية التحتية العالمية لدبي بلعب دور مهم في تمكين ودعم وتطوير منظومة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحنا بدعم لامحدود من غرفة دبي العالمية، في جمع السوق الصينية مع أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»