شهد الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2024، تنظيم جلسات حوارية مركّزة، قدّم فيها صانعو القرار وكبار المسؤولين الحكوميين ورواد الفكر رؤى مستقبلية استراتيجية في العديد من القطاعات الحيوية، ضمن سعي المجالس للإسهام في تشكيل معالم أجندة الاجتماع المقبل للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في يناير المقبل.
وبحثت جلسة مستقبل الميتافيرس قدرات هذه التكنولوجيا في تحويل القطاعات والتحديات التي تنطوي عليها. واستشرفت جلسة مستقبل الذكاء الاصطناعي، تطورات استخداماته وتطبيقاته وتأثيرها في مجتمعات المستقبل. وتناولت جلسة مستقبل عدالة البيانات المسؤولية المشتركة موضوع تطوير ممارسات وأنظمة بيانات عادلة وأخلاقية. وتطرقت جلسة مستقبل سياسات التكنولوجيا إلى تطوير السياسات التي تعزز الابتكار التكنولوجي. واستكشفت جلسة مستقبل الأحياء التركيبية إمكاناتها التحويلية في مختلف المجالات الحرجة. وبحثت جلسة مستقبل معالجة مقاومة مضادات الميكروبات التحديات التي تفرضها تلك المسألة، وناقشت الحلول المحتملة لحماية الصحة.
وتناولت الجلسات مستقبل الأمن الغذائي والمائي، ومستقبل الأمن السيبراني، ومستقبل اقتصاد الرعاية، ومستقبل اقتصادات الانتقال العادل على التحديات والفرص الاقتصادية للانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وشمولاً، ومستقبل النمو مسارات تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، والإضاءة على مستقبل الاقتصاد الكمومي وإمكانات الحوسبة الكمومية في تحسين الكفاءة الاقتصادية، ومستقبل الأنظمة المالية المرنة على تطوير الأنظمة المالية القادرة على الصمود في وجه الصدمات العالمية، والتكيف بسرعة في مواجهة التحديات الاقتصادية، ومستقبل الاستثمار المسؤول.. أهمية الممارسات الاستثمارية المسؤولة وسبل توظيفها في إحداث تأثير عالمي إيجابي، والمستقبل الجيوسياسي ديناميكيات القوة المتغيرة على الساحة الدولية، ومستقبل المخاطر المركّبة اعتماد استراتيجيات مرنة يمكنها التكيف في مواجهة التحديات، ومستقبل الحوكمة الرشيدة، ومستقبل المدن.. إحداث تحول في البيئات الحضرية لدعم المعيشة المستدامة، ومستقبل الطبيعة والأمن، ومستقبل التجارة والاستثمار، ومستقبل خلق فرص العمل، ومستقبل التصنيع المتقدم وسلاسل القيمة.. التقنيات المتقدمة في تحويل عمليات التصنيع وسلاسل التوريد العالمية لتعزيز الكفاءة والاستدامة والقدرة التنافسية، ومستقبل الاستخدام المسؤول للموارد.. ممارسات الاستدامة في إدارة الموارد، ومستقبل العمل الخيري من أجل المناخ والطبيعة.. دور العمل الخيري في دعم الحفاظ على البيئة والعمل المناخي، ومستقبل الهواء النظيف، ومستقبل العيش المحايد مناخياً، ومستقبل الفضاء في الفرص والتحديات التي يولّدها استكشاف الفضاء، ومستقبل التنقل ذاتي القيادة، ومستقبل السياحة المستدامة، ومستقبل انتقال الطاقة، التحول نحو أنظمة الطاقة المستدامة والجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي.
