اخبار الامارات

جدل كبير حول كدمات بدت على وجه وشفة بايدن

لاحظ مشاهدون ذوو نظرة ثاقبة، سِمة مقلقة على وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، أثناء خطابه للأمة بشأن الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز.

فقد توجه بايدن، مساء أول من أمس، إلى كامب ديفيد، وألقى خطاباً للأمة بشأن هجوم نيو أورليانز، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة 30 آخرين بجروح في الساعات الأولى من يوم رأس السنة الجديدة في شارع بوربون الشهير بالمدينة.

ولاحظ بعض المشاهدين المتابعين للخطاب اختلافاً طفيفاً في وجهه بايدن، ما أثار جدلاً كبيراً على منصة «إكس» بشأن صحته العامة.

وتساءل أحدهم على «إكس»: «بدا بايدن فظيعاً.. بدا كأنه سقط على شفته السفلى التي تبدو منتفخة، ويبدو أن وجهه مصاب بكدمات».

وأشار مشاهد آخر لقناة «فوكس نيوز»، ووافق على ذلك، متسائلاً: «ظهر الرئيس بايدن، وقدم إيجازاً، لكن ما بال الجانب الأيسر من فكه وشفته؟»، وأضاف: «هل خضع لعمل خلع أسنان، أو سقط، أو أصيب بسكتة دماغية صغيرة؟ هل يعرف أحدكم ذلك؟ هناك شيء غير عادي!».

وشارك مشاهد ثالث معلقاً في حساب البيت الأبيض على «إكس»: «بدا بايدن كأنه سقط ولم يستطع النهوض قبل خطابه»، مضيفاً: «انظر إلى شفته.. لديه أيضاً ندبة فوق شفته على الجانب الأيسر من وجهه، لا يمكن أن أكون الوحيد الذي لاحظ هذا».

وبالفعل يبدو أن وجه بايدن مصاب، ولم يكن الشيء الوحيد الذي جعل المشاهدين يشككون في قدراته الرئاسية خلال آخر 18 يوماً له في منصبه.

وعادت صحة الرئيس البالغ من العمر 82 عاماً إلى الأخبار، منذ أن نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» قصة، يوم 19 ديسمبر الماضي، حول كيفية تعامل المساعدين مع رئيس «منخفض» الشعبية طوال فترة ولايته بأكملها.

وكشف تقرير أن المساعدين سيتعين عليهم تكرار التعليمات الواضحة لبايدن، مثل مكان الخروج من المسرح.

وبدا أن خطاب مساء أول من أمس، الذي استغرق أقل من خمس دقائق، لم يكن مختلفاً، لكن في مرحلة ما أثناء الخطاب، بدا أن بايدن يعاني شيئاً ما أثناء التحديق في جهاز التلقين، وسمعه بعضهم وهو يقول: «ها أنت ذا» خلال فترة من الصمت المحرج.

وكان المشاهدون أيضاً سريعين في انتقاد تصريحات الرئيس القصيرة بعد مغادرته المسرح، متجاهلاً الإجابة عن أي أسئلة طرحها عليه الصحافيون، وهو يسير نحو باب الخروج.

وعلق أحد الصحافيين: «سئمت من ابتعاد هذا الرجل عن الصحافة.. لقد أدارت الرئاسة بأكملها ظهرها للشعب الأميركي».

وتأتي هذه الملاحظات حول بايدن بعد أيام من ظهوره لتسع دقائق فقط، ليلة الأحد الماضي، في سانت كروا لتقديم العزاء في الرئيس الراحل، جيمي كارتر، حيث عزز سعاله وطريقة إلقائه البطيئة المخاوف المتكررة بشأن تدهور قدراته المعرفية عن «الديلي ميل»


مأزق جديد

أصبح الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مأزق بسبب عدم استجابته الفورية للمأساة التي وقعت في نيو أورليانز بعد الهجوم الإرهابي، ما جعل مشاهدي وسائل التواصل الاجتماعي غاضبين، وكان أول منشور لبايدن على منصة «إكس» في عام 2025 عبارة بسيطة: «عام جديد سعيد، أيها الأميركيون»، وجاءت تلك العبارة في الساعة 10 صباحاً بالتوقيت الشرقي، بعد ساعات فقط من اصطدام المهاجم بالحشد المحتفل. ولجأ الأشخاص الغاضبون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإشارة على الفور إلى ما وصفوه بـ«الجاهل» و«القاسي»، معتبرين إياه بأنه بعيد عن الواقع وغير حساس تجاه الضحايا وعائلاتهم.

وكتب أحد مستخدمي «إكس»: «جو بايدن شخص بلا قلب، لقد فقد الناس حياتهم بهجوم إرهابي، لكنه غرد قائلاً: عام جديد سعيد، يا رفاق»، وأضاف آخر: «إنه تصرف أخرق تماماً ولا يتوافق مع الوضع في البلاد».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى