توأما أمير موناكو ينافسان نجل الأمير ويليام في «المشاغبة» خلال المناسبات
اختبر الأمير جاك وشقيقته الأميرة غابريلا، صبر والديهما عندما توجها إلى شرفة القصر للاحتفال باليوم الوطني لإمارة موناكو، أخيراً.
وبدأت السبّاحة الأولمبية السابقة، الأميرة تشارلين (46 عاماً)، زوجة حاكم موناكو، الأمير ألبرت، الاحتفال بقداس في الكنيسة، ثم ظهرت في شرفة قصر موناكو، في مونت كارلو مع زوجها وتوأميهما جاك وغابريلا (تسعة أعوام) لرؤية العرض العسكري الخاص بالمناسبة.
ولوّح أفراد العائلة الملكية للجمهور، حيث بدا جاك أنيقاً في الزي الرسمي، فيما بدت غابريلا رائعة في معطف أزرق لامع، يعكس مظهر والدتها النابض بالحياة.
لكن في وقت لاحق، قام التوأمان اللذان بدت على ملامحهما معالم الضجر من العرض العسكري، أثناء الاحتفال بحركات مشاغبة، نافست ما كان يقوم به الأمير لويس البريطاني، نجل الأمير ويليام، الذي اشتهر بسلوكه المشاغب في المناسبات العامة.
وبدا الأمير جاك المشاغب في إحدى الصور كأنه يصرخ في الأسفل ويضرب بقبضتيه، بينما بدت أخته التوأم منهكة.
ووصل أعضاء حرس الشرف خارج كاتدرائية موناكو للاحتفال بالحدث، وانضم إليهم رجال الدين في المقدمة.
ويُعرف اليوم الوطني لموناكو أيضاً باسم «يوم الأمير السيادي»، حيث يختار الأمير الحاكم تاريخ الاحتفال، وتقليدياً يختار الأمير الاحتفال باليوم الوطني في يوم القديس الذي يحمل اسمه.
لكن عندما ورث الأمير ألبرت اللقب قرّر اختيار يوم والده نفسه بدلاً من يوم القديس ألبرت، الذي كان من المفترض أن يكون 15 نوفمبر، ويُحتفل به عادة بإطلاق الألعاب النارية فوق الميناء في المساء السابق، وإقامة قداس بمونت كارلو في صباح اليوم التالي.
ويأتي هذا اليوم بعد أن ناقشت الأميرة تشارلين مع مجلة «غالا» الباريسية، كيف أنها لم تعد قادرة على ممارسة التمارين الرياضية كما كانت تفعل، عندما كانت تتدرب لتصبح رياضية حائزة ميداليات.
وقالت تشارلين في مقابلة مع مجلة «هالو»: «أمارس رياضة المشي وركوب الدراجة، والسباحة أيضاً، لكن ليس بقدر ما كنت أفعله من قبل»، مضيفة: «عندما كنت صغيرة كنت أتدرب بجدية شديدة، وأتحدى نفسي جسدياً.. في هذه الأيام يتعلق الأمر كله بالاعتدال».
وكانت الأميرة تشارلين، أصيبت بالمرض في مايو عام 2021، حيث أدت المضاعفات الناجمة عن عملية الجيوب الأنفية إلى بقائها في بلدها الأصلي لمدة 10 أشهر، وكانت هناك شائعات حول حالة زواجها منذ ذلك الحين. عن «ديلي ميل»
. اليوم الوطني لموناكو يُعرف أيضاً باسم «يوم الأمير السيادي».