تنصيب الجنرال المتقاعد بيتر بافيل رئيسا لجمهورية التشيك
أدى الجنرال المتقاعد بيتر بافيل ،المسؤول الكبير السابق في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليمين، اليوم الخميس، رئيسا جديدا لجمهورية التشيك خلفا للرئيس السابق ميلوش زيمان المثير للجدل.
وأدى بافيل اليمين القانونية خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان في قلعة براغ، مقر الرئاسة.
تم انتخاب بافيل للمنصب المرموق والشرفي إلى حد بعيد في جولة الإعادة التي أجريت في 28 يناير الماضي، بعد فوزه على الملياردير الشعبوي أندريه بابيش.
خاض بافيل، البالغ من العمر 61 عاما، الانتخابات بصفة مستقلة. وهو رئيس سابق للجنة العسكرية للناتو، أعلى هيئة عسكرية في الحلف.
ومن المتوقع أن يؤدي انتخابه إلى ترسيخ توجه البلاد نحو الغرب. كان سلفه زيمان سببا في انقسام الأمة بموقفه المؤيد لروسيا ودعمه لتوثيق العلاقات مع الصين.
وتعهد بافيل بإصلاح هذا الانقسام، وقال ”نواجه جميعا نفس المشكلات، ومعا فقط يمكننا أن ننجح في حلها”. كان زيمان، الذي انتهت ولايته الثانية والأخيرة – التي استمرت خمس سنوات- يوم الأربعاء، أول رئيس ينتخب مباشرة من قبل الشعب.
وكان المشرعون انتخبوا الرئيسين السابقين للبلاد، فاتسلاف هافيل وفاتسلاف كلاوس.