اخبار الامارات

تفاعل واسع على “إكس” مع “حريق نينوى”.. “ما أقسى أن تحوِل النار عرسا إلى مأتم”

تفاعل آلاف المتابعون على منصة “إكس” مع حادثة الحريق التي وقعت في إحدى قاعات الأعراس بقضاء الحمدانية في نينوى بالعراق، والتي ذهب ضحيتها مئات الضحايا بين قتلى وجرحى.

وتصدر وسم #حريق_الحمدانية، قائمة المواضيع الأكثر تداولا على منصة “إكس”، ليعبر من خلاله آلاف المتابعين عن حزنهم على الحادثة التي حولت الفرح إلى حزن، وتعاطفهم مع أهالي الضحايا، وأسفهم على العريسين.

وعبر المتابعون عن حزنهم الكبير على ما حدث، مؤكدين صعوبة الموقف وقساوته على أهالي الضحايا، وعلى أهالي العراق بشكل عام، فقال أحد المتابعين: “بعض الفواجع والمصائب يصعب التعليق عليها فأن يتبدل الفرح إلى ترح وتتحول الحياة الجديدة وميلاد أسرة إلى موت وفناء وكل ذلك في لحظات وثواني معدودة أمر يصعب تخيله وتحمله فتغمد الله شهداء #حريق_الحمدانية #حريق_نينوى بواسع رحمته ونسأله بلطفه وقدرته أن يشفي المصابين ويجبر المكلومين والمفجوعين ويربط على قلوبهم”.

وقال آخر: “ساعد الله قلوب الفاقدين.. المشاهد بشعة وموجعة بشكل.. لا اله الا الله.. كل التضامن مع اهالي الضحايا”.

وتضامن متابعون من دول عربية أخرى مع دولة العراق على مصابها، وقدموا العزاء لأهالي الضحايا وللعروسين المفجوعين، فقال أحدهم: “عزائنا لأشقائنا في العراق بضحايا #حريق_الحمدانية.. قلوبنا تتقاسم معكم هذا الحزن وحزنكم حزننا”.

وقال آخر: “#حريق_الحمدانية في #العراق تسبب بفاجعة ومأساة صحى عليها #الشارع_العربي أجمع.. والمحزن في ذلك الزوجان اللذان سلب منهما فرحتهم واهلهم واحبتهم.. الفاجعة والالم كبير.. تعازينا وتضامننا مع العراق وأهلها”.

من جانبهم علق متابعون على الموقف المؤلم الذي غير حياة العريسين، وبدل يومهما السعيد، وليلة عمرهما، بمناسبة حزينة ذهب ضحيتها المئات، وأبدوا تعاطفا كبيرا معهما، ودعوا الله أن يصبر قلبهما، فقال أحدهم: “إنها ليلة العمر.. السعادة تغمر الوجوه المهنئة.. الأهل والأصحاب والأقارب أتوا من كل حدب وصوب لحضور هذه المناسبة السعيدة.. أُضيئت الأنوار، قرعت الطبول،وفجأة كل شئ يتهاوى فى دقائق تتساقط النيران على الأرض فيتوقف الغناء وتكف الأيدي عن التصفيق ويهرب الجميع للنجاه بأرواحهم”.

وقال آخر: “ما حصل في حريق الحمدانية هو أقسى ما يمكن أن يتعرض له عريسان في يوم زفافهما.. أقسى شي بهالحياة انها بتقدر تحوّل بلحظة الفرح لحزن وألم ما إله حدود.. الله يرحم ضحايا الحريق بالعراق ويصبّر عائلاتن ويشفي الجرحى، ويربط على قلب العريس والعروس”.

من جهتم طرح متابعون تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا الحريق، الذي وصفوه بـ “المرعب”، فأرجأ بعضهم الأسباب إلى الإهمال والفساد، وطالبوا الحكومة العراقية والبدء باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق اجراءات السلامة والأمان في كافة المرافق في الدولة، وعدم الاستهانة بأرواح المواطنين، فقال أحدهم: “على الدولة القيام بحملة صارمة لمتابعة شروط السلامة بجميع المرافق الحيوية لا تهاون أو تغاضي أو رشاوي بها،حريق عرس الحمدانية لازم يكون الأخير من سلسلة الحرائق الكارثية، والحفاظ على أرواح الناس.. كل الرحمة للضحايا والمؤاساة لذويهم والشفاء للجرحى والمصابين”.

وقال آخر:”الإهمال والفساد.. السبب الحقيقي وراء فاجعة الحمدانية.. اذا كنت تعتقد السلامة باهظة الثمن جرب وقوع حادث. للأسف هذا اللي ديصير بالعراق تقصير من اصحاب المباني والدفاع المدني عدم الاهتمام بارواح الناس وضعف الرقابة”.

كما أثار عراقيون مخاوفهم من إمكانية تكرار مأساة #حريق_الحمدانية مرة أخرى، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة، فقال أحدهم: “#فاجعة_الحمدانية جريمة وليست حادث،ويتحمل مسؤوليتها صاحب قاعة المناسبات، ومن منحه إجازة رسمية.
وبدلاً من كلمات التعزية والمؤاساة. يتوجب على الحكومة، محاسبة كل المتورطين بهذه الجريمة!
وإلا ستسمر فواجعنا؛ لأن الكثير من بنايات الدولة والقطاع الخاص،تخلو من أبسط متطلبات السلامة والأمان”.

وقام متابعون بنشر مجموعة من الصور والفيديوهات على حساباتهم، تظهر حزن العراقيين أثناء تشييع أقربائهم الذين قضوا نحبهم بزفاف الحمدانية، ولحظات الانهيار والبكاء لعريس وعروس الفاجعة لحظة دفن الضحايا.. معلقين عليها بعبارة: “وكان للقدر رأي آخر”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى