تلقى سائق فرنسي غرامات قدرها 25 ألف جنيه إسترليني، لقيادته حافلته في منطقة انبعاثات منخفضة في لندن. ويدير فرناندو نيفا خدمة حافلات صغيرة للسائحين الفرنسيين في بريطانيا. وذكرت تقارير صحافية أنه تعرض لـ12 مخالفة، بعد أن دخل أحد السائقين التابعين لنيفا منطقة الانبعاثات المنخفضة، خلال زيارته لندن في أكتوبر ونوفمبر الماضيين.
وتلقى ثلاث غرامات إضافية بلغ مجموعها أكثر من 700 جنيه إسترليني، لخرقه قواعد الانبعاثات المنخفضة للغاية. وحافلة نيفا، التي كان يقودها مساعده جايسون باتشوبيرا، معفاة من الرسوم، ولكن لايزال يتم تغريمه لأنه لم يقم بالتسجيل المسبق لمركبته لدى هيئة النقل بالعاصمة.
وفي ذلك قال نيفا، «إنها مجرد شركة صغيرة ونحن نحاول الالتزام بالقواعد. ولذلك، كان ذلك مخيفاً للغاية، خاصة عندما تعلم أنك تحترم القواعد» ويتم تصنيف أي مركبة غير مسجلة لدى الهيئة تلقائياً، على أنها تسبب في انبعاثات عالية.
وأضاف نيفا إنه قدم دليلاً على أن حافلته معفاة من رسوم الانبعاثات، لكنه لم يتلق سوى رد يفيد بأنه تم النظر في استئنافه؛ بعد خمسة أشهر. وعندما سجل سيارته في وقت لاحق، أقرت هيئة النقل في لندن بأن الحافلة معفاة من الرسوم لكن الغرامات المفروضة عليه لم يتم إلغاؤها بعد.
ومن جهته، قال باتشوبيرا، «الانتظار محبط، خاصة عندما لا تكون هناك إجابات من الهيئة».
وتتطلب خطة خفض الانبعاثات في العاصمة من سائقي المركبات القديمة والأكثر تلويثاً دفع 12.50 جنيهاً استرلينياً في اليوم، لدخول وسط لندن، أو تلقي غرامة قدرها 180 جنيهاً استرلينياً، والتي تنخفض إلى النصف إذا تم الدفع في غضون 14 يوماً.
ولا يلزم تسجيل المركبات المسجلة في المملكة المتحدة بشكل منفصل في المخطط لإثبات امتثالها.
