اخبار الامارات

برودة وجبات المقـاصف.. أبرز تحديات الأسبوع الدراسي الأول

أفاد ذوو طلبة في مدارس خاصة في الإمارات الشمالية، بأنهم واجهوا تحديات عدة خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، كان أبرزها برودة الوجبات التي تُباع في المقاصف، ووجود نقص في عدد المعلمين لبعض المواد الدراسية.

وأكدوا أنهم قدموا شكاوى إلى الجهات المعنية، داعين الإدارات المدرسية إلى العمل على سد النقص في عدد معلميها في أسرع وقت ممكن، وتأمين حافظات حرارية للوجبات، أو تأخير إعدادها، خلال الأيام المقبلة حتى لا ينفر أبناؤهم منها.

وأكدت إدارات مدرسية أن وجبات المقاصف تحضر من قبل شركات غير تابعة للمدرسة، يستعان بها لتقديم وجبات صحية بأسعار تناسب جميع مستويات الطلبة.

وقدمت ولية أمر ثلاثة طلاب في مدرسة خاصة، مريم علي الرئيسي، شكوى إلى إدارة المدرسة تطالبها فيها بتوظيف المعلمين الجدد خلال نهاية العام الدراسي السابق، لضمان مرور العام الدراسي الجديد من دون إرباك.

ولفتت إلى أن أبناءها شكوا عدم توافر معلم اللغة العربية ومعلم اللغة الإنجليزية.

وذكرت أن هناك إدارات تحلّ مشكلة نقص المعلمين بتعيين معلم احتياط، وإدارات أخرى تكتفي بتجاوز الحصة التي لا يتوافر فيها معلم، أو تعمد إلى استبدالها بحصة لمادة أخرى، ما يسبب فجوة بين المواد الدراسية في الفصل الواحد.

وأيدها في الرأي ولي أمر طالبتين، عمر الحوسني، قائلاً، إن المدارس الخاصة تختلف في استعداداتها للعام الدراسي عن المدارس الحكومية التي تتخذ إجراءات استباقية تكون لصالح الطالب ومسارها التعليمي، مشيراً إلى دفع التكاليف الدراسية المفروضة عليه كولي أمر، بالكامل، في حين لا توفر المدرسة البيئة التعليمية بالجودة المطلوبة، على الرغم من مرور أيام على انطلاقة العام الدراسي الجديد، موضحاً أن المدرسة «لاتزال تعاني نقصاً في عدد المعلمين».

وقال ولي أمر طالب، عبدالله حسن، إن ابنه شكا برودة الوجبات المقدمة في مقصف المدرسة، معتبراً أن «ذلك يتنافى مع الدعوات إلى عدم الاعتماد على الوجبات الخارجية»، داعياً إلى إيجاد طرق مناسبة لتسخين الوجبات حتى لا تصبح منفرة للطلاب.

وقال إن على إدارة المدرسة مخاطبة الشركات المعنية بإعداد الوجبات الغذائية، وحثّها على تقديم الوجبات للطلاب بعد تسخينها بشكل كافٍ.

وأكد ولي أمر أربعة طلبة في مراحل دراسية مختلفة، نورالدين محمد، ضرورة تقديم الوجبات فور تحضيرها، بشكل يضمن الحفاظ على درجة الحرارة في مستوى معتدل.

وقال إنه «من الضروري ضبط جداول توزيع الوجبات بناء على وقت الطهي والتحضير، بدلاً من تقديمها باردة، ما يجعل الطلبة لا يستسيغونها».

وأضاف أنه يفضل الوجبات المعدة منزلياً، لأن وجودها في حافظات الطعام يضمن حفظ درجة حرارتها، وتالياً الحصول على وجبة مغذية.

من جانبها عزت إدارات مدارس خاصة وجود نقص في عدد المعلمين، إلى حصولهم على عروض أفضل، من مدارس أخرى، في وقت لم يتح لها خلاله تعيين معلمين آخرين، أو بدلاء. وأكدت أنها ستعالج هذه المشكلة قريباً جداً.

وتابعت أن مشكلة الوجبات الباردة ستحل عن طريق شركات الأغذية المتخصصة التي تتولى إعداد وجبات المقاصف، لتقديمها للطلبة بأسعار تناسب مستوياتهم المالية المتباينة.

وذكرت أنها تلقت ملاحظات حول هذه المسألة، وأنها ستخاطب الشركات لمطالبتها بمعالجتها في إطار المعايير والاشتراطات الصحية المفروضة على المقاصف المدرسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى