اخبار الامارات

انهيارات أرضية في أوروبا جراء الفيضانات والأمطار

شهدت دول أوروبية عدة، بالإضافة إلى الصين وفيتنام، انهيارات أرضية، جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة، ففي سلوفينيا شكلت الفيضانات أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عام 1991، وقدر رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، الخسائر الإجمالية بأكثر من 500 مليون يورو، وناشد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تقديم المساعدات، بعدما تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في وفاة ما لا يقل عن ستة أشخاص، وإجبار الآلاف على إخلاء منازلهم.

وفي النمسا، أعلنت مقاطعة كارينثيا 80 انهياراً أرضياً كبيراً، بينما سجلت مقاطعة ستيريا المجاورة 280 انهياراً أرضياً، وفي كرواتيا تم إعلان حالة الطوارئ في أجزاء مختلفة من البلاد، واستخدم السكان أكياس الرمل كحواجز مؤقتة لمنع حدوث أضرار جسيمة في منازلهم.

وتسببت العاصفة «هانز» في هطول أمطار غزيرة وهبوب عواصف رعدية عنيفة على السويد والنرويج، ما أدى إلى حدوث فيضانات على الطرق، وتعطل بعض خدمات السكك الحديدية والعبّارات.

وفي فيتنام، توفي ثمانية أشخاص في فيضانات وانزلاقات تربة، وفق ما أعلنت السلطات أمس، حيث هطلت أمطار غزيرة منذ مطلع أغسطس الجاري، بعد موجات حر عدة، وجفاف متواصل منذ أشهر، وألحقت الأحوال الجوية السيئة أضراراً بمئات المنازل، وأتت على مساحات مزروعة، ونشرت وسائل الإعلام المحلية صوراً لمنازل جرفتها السيول، فضلاً عن طرق مقطوعة مع انتشار أشجار مقتلعة، وتعذر الوصول إلى البلدات الجبلية.

وفي الصين لقي 14 شخصاً مصرعهم منذ مطلع الأسبوع الجاري في مدينة شولان، بسبب الفيضانات الناجمة عن الإعصار «دوكسوري».

ويشهد شمال شرق الصين وبكين وإقليم خبي سقوط أمطار غزيرة وفيضانات منذ وصول الإعصار للبر في إقليم فوجيان الجنوبي، وجاءت الوفيات المسجلة في شولان في إقليم جيلين بعد مقتل أكثر من 20 شخصاً الأسبوع الماضي في بكين وخبي، وكان ثلاثة من المسؤولين المحليين ضمن القتلى في شولان، منهم نائب رئيس البلدية بالمدينة.

وقالت السلطات المحلية إن المياه في بعض قطاعات نهر سونغهوا، النهر الرئيس في شمال شرق الصين، ورافد نينغيانغ لاتزال في مستويات مرتفعة على نحو خطر.

وأرسل «المقر الوطني الصيني لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف» 10 فرق للمساعدة في أعمال الإنقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات، فيما خصصت وزارة الطوارئ فرق إنقاذ محترفة للمناطق الأكثر تضرراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى