الملك تشارلز يتصدر معدلات المشاهدة التلفزيونية في عيد الميلاد ولمدة يومين

تصدّر الملك البريطاني، تشارلز الثالث، معدلات المشاهدة التلفزيونية في يوم عيد الميلاد واليوم الذي تلاه، وفق الفيلم الوثائقي الذي صدر أخيراً، ويتحدث عن السنة الأولى للملك على العرش، حيث أشار الفيلم إلى أن الملك كان الأكثر مشاهدة.

ويأتي ذلك بعد أن كانت رسالة الملك الموجهة إلى العالم في يوم عيد الميلاد، هي العرض الأكثر شعبية في 25 ديسمبر، حيث شاهده 7.84 ملايين شخص في الساعة الثالثة مساء.

وعندما تم بث «عام التتويج»، وهو فيلم بُثّ لأول مرة على قناة «بي بي سي»، ويتناول للمرة الأولى قضايا من وراء الكواليس حول الاستعدادات للتتويج، بلغت مشاهداته 3.7 ملايين مشاهدة.

وكتب الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن السنة الأولى للملك على العرش، روبرت هاردمان، من صحيفة «ديلي ميل»، وحصل على إذن حصري بالوصول إلى الملك والملكة كاميلا، ويتحدث الفيلم أيضاً عن العائلة والأصدقاء.

وروت الفيلم الممثلة هيلينا بونهام كارتر، وهو يتحدث عن لحظات صريحة بما فيها اللحظات التي سبقت ذهاب الملك إلى التتويج، وهو يرفرف بثوبه المخملي الكبير ورداء فرو، وقال الملك ضاحكاً في تلك اللحظة: «أستطيع أن أطير».

وخلال ذلك الفيلم كانت المرة الأولى التي مُنح فيها طاقم التصوير الإذن بالوصول إلى أماكن خاصة بالعائلة المالكة خلال التحضير لهذا الحدث الوطني المهم.

وتم بث خطاب الملك بمناسبة عيد الميلاد على قنوات «بي بي سي» الأولى والثانية، و«أي تي في» و«أي تي في +1»، و«أي تي في +2» و«سكاي نيوز»، و«جي بي نيوز».

وفي الخطاب ألقى تشارلز رسالة سلام ورحمة لعالم مضطرب.

وفي مواجهة «الصراعات المأساوية» في العالم، اقتبس من الكتاب المقدس للدعوة إلى «السلام على الأرض وحسن النية للجميع»، كما حث الجميع على حماية الأرض، مع الإشادة بالطرق التي تجتمع بها المجتمعات معاً في أوقات الشدة.

وقال تشارلز وهو يقف بجوار «شجرة» مغطاة بزخارف صديقة للبيئة، ستتم إعادة زراعتها لاحقاً: «إن رعاية هذه المخلوقات هي مسؤولية يتحملها الناس من جميع الأديان، وليس من أي ديانة محددة».

عن «ديلي ميل»