القوات اللبنانية والإسرائيلية تتبادلان إلقاء القنابل الدخانية على الحدود
تبادلت القوات اللبنانية والإسرائيلية، أمس، إلقاء القنابل الدخانية والصوتية عند مزارع شبعا على الحدود بين البلدين.
وقال الجيش اللبناني إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية على الحدود، أمس، رداً على هجمات بقنابل دخان أُطلقت على قواته، غير أن إسرائيل قالت إن الجانب اللبناني هو من بدأ الاشتباكات.
وذكر الجيش اللبناني، في بيان: «أقدمت عناصر من الجيش الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه الجيش الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق) في منطقة بسطرة – الجنوب».
ويعرف الخط الفاصل بين البلدين باسم «الخط الأزرق»، وهو حدود رسمتها الأمم المتحدة وتمثّل الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية عندما غادرت جنوب لبنان في عام 2000. وأضاف الجيش اللبناني: «رد عناصر الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر الجيش الإسرائيلي، ما أجبرهم على الانسحاب».
وقال الجيش الإسرائيلي إن لبنان هو الذي بدأ أعمال العنف.
وأضاف في بيان: «رصد جنود الجيش الإسرائيلي جرافة هندسية تعبر الخط الأزرق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل دوف، ورداً على ذلك استخدم جنود الجيش الإسرائيلي وسائل تفريق أعمال الشغب». وتابع الجيش: «عادت المركبة إلى الأراضي اللبنانية».
وذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة في المنطقة، أنه كان هناك توتر أمس.
وقال المتحدث باسم القوة أندريا تيننتي: «(اليونيفيل) على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم. وفي اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة».
