الرئيس الأميركي يتحمل كلفة احتياجاته في البيت الأبيض

على الرغم من أن منصب الرئيس الأميركي يأتي مع بعض الامتيازات، مثل العيش في البيت الأبيض، والسفر بالطائرة الرئاسية، وبالطبع الراتب السنوي البالغ 400 ألف دولار، لكن من المتوقع أيضاً أن يدفع الرؤساء كلفة مجموعة متنوعة من متطلباتهم من جيوبهم الخاصة، فالحياة في البيت الأبيض ليست كلها بالمجان.
وفي ما يلي بعض الأشياء التي تتطلب من الرئيس دفع كلفتها:
كُلفة الطعام
على الرغم من أن البيت الأبيض يوظف طاهياً خاصاً للعائلة الرئاسية، لكن على الرؤساء وعائلاتهم أن يدفعوا ثمن طعامهم، حيث أكدت ذلك السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، خلال ظهورها عام 2018 في برنامج «جيمي كيميل لايف».
وقالت لكيميل: «إنه أمر صادم بعض الشيء، لأنه لم يخبرنا أحد بذلك في البداية»، مضيفة: «السكن مجاني، والموظفون يقدمون خدماتهم مجاناً، لذلك لا ينبغي أن نستغل دافعي الضرائب».
التنظيف الجاف
لا يدفع الرؤساء ثمن ملابسهم المصممة خصيصاً لهم فحسب، بل يتعين عليهم أيضاً تحمل تكاليف التنظيف الجاف، وهذا يعني أن إحدى مغاسل الملابس الجافة في واشنطن العاصمة مكلفة بغسل الملابس المتسخة للرئيس.
مسؤولو الحفلات الخاصة
الرئيس مسؤول أيضاً عن دفع تكاليف أي حفل خاص يقيمه في البيت الأبيض، فهو مسؤول عن دفع أجور النادلين وعمال التنظيف، حيث لا يغطي دافعو الضرائب هذا الجانب من الاحتفالات.
هدايا كبار الشخصيات
عندما يزور رؤساء دول أو حكومات أخرى الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن يقدم لهم الرئيس الأميركي هدية، لكن يتعين على الرؤساء دفع ثمن هذه الهدايا من جيوبهم الخاصة.
ليس هذا فحسب، بل توجد وحدة خاصة للهدايا الدبلوماسية داخل مكتب رئيس المراسم، وتعمل بشكل وثيق مع موظفي الرئيس ونائب الرئيس ووزير الخارجية للمساعدة في اختيار الهدايا المقدمة لكبار الشخصيات الأجنبية من الولايات المتحدة.
كُلفة الإجازة
عندما يذهب الرئيس في إجازة، يتعين عليه أن يدفع كلفة الفندق أو المنزل المستأجر الذي يقيم فيه مع عائلته، ويُعد منتجع «كامب ديفيد» استثناء من هذه القاعدة، وكذلك الإقامة مع الأصدقاء.
وإضافة إلى إقامتهم، يتعين عليهم أيضاً دفع كلفة طعامهم، والنفقات الطارئة أثناء إجازتهم، ومع ذلك تغطي الحكومة الأميركية كلفة الأمن والسفر من مكان الإجازة وإليه.
المناسبات الخاصة
إذا أراد الرئيس إقامة مناسبة خاصة خارج البيت الأبيض أو «كامب ديفيد»، فهذه أيضاً تنطوي على نفقات يجب عليه أن يدفعها بنفسه. ومع ذلك، على عكس الحفلات الخاصة التي تقام في البيت الأبيض، يتم دفع كُلف الموظفين من أموال دافعي الضرائب.
الأغراض المنزلية
تحتاج معظم الأسر الأميركية الأولى إلى أشياء معينة لتتمكن من أداء متطلباتها اليومية، مثل ورق الحمام ومعجون الأسنان وأكياس القمامة.
ورغم أن المنزل نفسه (البيت الأبيض) يعد من مزايا الرئاسة، فإن الأشياء الموجودة بداخله يتم دفع ثمنها من الجيب الخاص للرئيس.
بعض الديكورات
يخصص الكونغرس أموالاً لرعاية وإصلاح وتجديد وصيانة البيت الأبيض وأرضياته، فعلى سبيل المثال وافق مجلس النواب ومجلس الشيوخ على مخصص مالي قدره 100 ألف دولار في فترة ولاية الرئيس السابق، بيل كلينتون، الثانية، لإعادة تزيين أجزاء من البيت الأبيض.
ومع ذلك، إذا أنفقت الأسرة الأولى أكثر من المبلغ المخصص، فيجب عليها دفع الفرق بنفسها.
ولا تواجه بعض الأسر الأولى أي مشكلة في إنفاق بعض الأموال الطائلة لإعادة الديكور، ففي عام 2017 ذكرت قناة «إن بي سي نيوز» أن إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، أنفقت خلال ولايته الأولى 1.75 مليون دولار على أثاث البيت الأبيض والمكاتب المرتبطة به، وقدرت القناة أن الرئيس السابق، باراك أوباما، أنفق ما يقرب من 1.5 مليون دولار خلال فترة زمنية مماثلة خلال فترة توليه منصبه. عن «ريدرز دايجيست»
• 400 ألف دولار الراتب السنوي للرئيس الأميركي.