اخبار الامارات

الدوقة صوفي.. نجمة صاعدة في كنف العائلة الملكية البريطانية

قالت خبيرة في الشؤون الملكية إن دوقة إدنبرة، الأميرة صوفي، أصبحت واحدة من «ألمع النجوم» في العائلة المالكة، بعد «صعودها السريع».

وأصبحت الدوقة البالغة من العمر 58 عاماً مرئية بشكل متزايد منذ أن تولت الدوقية إلى جانب زوجها، دوق إدنبرة الأمير إدوارد شقيق الملك ونجل الملكة إليزابيث. وادعى أحد المعلقين أنها الآن «السلاح السري» للملك تشارلز الثالث بعد أن شقت طريقها إلى الرتب العليا.

وقالت جيني بوند، وهي مراسلة ملكية سابقة لهيئة الإذاعة البريطانية، إن الأميرة صوفي أصبحت عضواً أساسياً على نحو متزايد في صفوف كبار العاملين. وأضافت بوند أنها كسبت قلوب أفراد العائلة الآخرين، على ما يبدو، خصوصاً بعد «الحزن الواضح» الذي بدا عليها عند وفاة الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية.

وتعتبر الدوقة واحدة من أقرب المقربين من حماتها الراحلة، وكان من الواضح أنها حزينة بعد وفاتها. وظهرت وهي تذرف الدموع عندما خرجت من قلعة بالمورال لأول مرة بعد أنباء وفاة الملكة وجلست القرفصاء بجانب كومة من الزهور.

وبدت في حالة ذهول مماثلة عندما تحدثت إلى «بي بي سي» عن وفاة الأمير فيليب العام الماضي، وانهارت بالبكاء في منتصف المقابلة. وقالت بوند إن قربها من أفراد العائلة المالكة الآخرين كان «أكثر بكثير من مجرد رابطة» و«بدا وكأنه عاطفة عميقة مع أهل زوجها».

وساعد دعمها لأصهارها على التواصل مع الأعضاء الآخرين، لكن «اللمسة العامة» للدوقة هي التي تمنحها ميزة كنجمة صاعدة. وأضافت بوند، «لديها لمسة مشتركة؛ ربما لأنها عاشت حياة طبيعية (بعيداً عن الأجواء الملكية) قبل الزواج من الأمير إدوارد».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى