اخبار الامارات

الحملة الانتخابية الألمانية تواجه ضغوطاً بسبب الموقف الأميركي

تدخل ألمانيا المرحلة النهائية من حملتها للانتخابات التشريعية، التي ستُجرى الأحد المقبل، في مناخ يتسم بالاستقطاب أكثر من أي وقت مضى بسبب الهجرة، فاقمه الدعم العلني من جانب إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لليمين المتطرف.

وفي بلد اعتاد منذ فترة طويلة على التبادلات الحضارية بين الأحزاب، وتسوده ثقافة التسوية، ظهر هذا الجو المشحون غير المعتاد في مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة نُظمت أخيراً على قناة «آر تي إل ألمانيا».

وفي مؤشر إلى حالة التشرذم السياسي في ألمانيا، لم تكن هذه المناظرة محصورة بين شخصين كما حدث في الانتخابات السابقة، بل جمعت أربعة متنافسين رئيسين على منصب المستشارية، للمرة الأولى في تاريخ التلفزيون الألماني.

وعلى مدى ساعتين، انخرط المستشار الاشتراكي الديمقراطي المنتهية ولايته، أولاف شولتس، وزعيم حزب المحافظين، فريدريش ميرتس، وزعيم حزب الخضر، روبرت هابيك، وزعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، أليس فايدل، في مبارزة متلفزة.

وقد حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على مكانته في هذه المبارزة «الرباعية»، بفضل استطلاعات الرأي التي تتوقع أن تحتل هذه الحركة القومية المناهضة للمهاجرين المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية، وحصولها على ما لا يقل عن نسبة 20%

وأدى الدعم الصريح، الذي تلقاه الحزب من المقربين من ترامب، إلى زيادة الضغط والتوتر في الأيام الأخيرة من الحملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى