اخبار الامارات

«الاتحادية للضرائب»: نجحنا في إرساء أسس نظام ضريبي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية

كرّمت الهيئة الاتحادية للضرائب شركاءها الاستراتيجيين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والقطاع الإعلامي، والقطاع المصرفي، والقطاع الخاص، تقديراً لجهودهم وتعاونهم ومشاركاتهم الفاعلة في دعم جهود الهيئة، والسعي الدائم نحو الريادة في جميع مجالات عملها، للمُساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة الرامية لأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم وأكثرها تطوراً.

وأكد المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب، خالد علي البستاني، أن الهيئة نجحت بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والجهات المختصة في إرساء أُسس نظام ضريبي إلكتروني بالكامل وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وقال في كلمة له خلال المُلتقى الأول للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب لعام 2023: «تمكَّن النظام الضريبي الإماراتي خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً من الوصول إلى مرحلة النُضج، وحقق العديد من أهدافه الرئيسة، وفي مقدمتها المُساهمة الفعالة في تنويع مصادر الدخل الوطني للاستمرار في تقديم خدمات عامة راقية لأجيال المستقبل في بيئة مستدامة وبنية تحتية متطورة، حيث حققت الهيئة إنجازات عدة، وتشهد توسعاً كبيراً مستمراً في قاعدة عملائها وخدماتها، كما تشهد أنظمتها وإجراءاتها عمليات تطوير مستمرة».

وأضاف البستاني خلال الملتقى الذي عُقد في دبي بمشاركة كبيرة من المعنيين بالقطاع الضريبي: «حرصت الهيئة الاتحادية للضرائب منذ تأسيسها على ترسيخ شراكاتها الاستراتيجية مع كل الجهات الحكومية المعنية الاتحادية والمحلية، وكذلك مع القطاع الخاص، ما كان له دور أساسي في التطبيق الناجح للنظام الضريبي، وتحقيق أهداف مهمة أبرزها الربط الإلكتروني المتطور بين النظام الضريبي وأنظمة الجهات المعنية، وتقديم جميع خدمات الهيئة إلكترونياً، ومن بينها تنفيذ عمليات التسجيل، وتقديم الإقرارات، وسداد الضرائب المستحقة على المسجلين، وإجراء عمليات الاسترداد للمؤهلين قانوناً لاسترداد الضريبة، من خلال منصة (إمارات تاكس) للخدمات الضريبية الرقمية، بخطوات تتميز بالسهولة والسرعة دون أي تعامل شخصي أو ورقي».

وتابع البستاني: «جاء مُلتقى الهيئة للاحتفال بشركائها الاستراتيجيين ضمن منظومة عمل متكاملة بين الجهات الحكومية بالتنسيق مع جهات القطاع الخاص، حيث يقوم كل طرف في هذه المنظومة بدوره لتحقيق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى