اخبار الامارات

«الإمارات للطاقة النووية» تؤدي دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية

سلّطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الضوء على الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، بما فيها أهداف اتفاقية باريس للمناخ، من خلال الخفض الواسع للبصمة الكربونية، الأمر الذي يؤكد ضرورة مضاعفة هذه الطاقة حول العالم ثلاث مرات بحلول عام 2050، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تغير المناخ، ومبادرة «الذرة من أجل الحياد المناخي»، التي كانت قد أطلقتها الوكالة.

وكان المؤتمر قد افتُتح بكلمات لكل من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل ماريو غروسي، والمندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة السفير حمد الكعبي، الذي يترأس المؤتمر المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا في الفترة من التاسع إلى 13 أكتوبر 2023.

وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والرئيس المنتخب للمنظمة النووية العالمية محمد إبراهيم الحمادي، في حلقة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الجهود المناخية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس»، على الإمكانات الكبيرة للطاقة النووية في تعزيز الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية، وهو ما يسلط الضوء على الجهود الريادية لدولة الإمارات في ما يخص الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، بفضل القرارات الحكيمة التي اتخذتها القيادة قبل أكثر من عقد من الزمن.

وقال الحمادي: «قطاع الطاقة معني أساساً بالتحديات المناخية، والالتزامات الواردة في اتفاقية باريس تتطلب اتخاذ إجراءات حقيقية وعاجلة للحد من الانبعاثات الكربونية».

وختم الحمادي بالقول:«معاً، نستطيع ضمان غدٍ مستدام وأكثر إشراقاً».

وتحدث في الحلقة النقاشية أيضاً كل من رافائيل ماريو غروسي، ووزيرة التحول في قطاع الطاقة الفرنسي أغنيس بانييه روناشر، والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية فاتح بيرول، والرئيس والمدير التنفيذي لمعهد الطاقة النووية ماريا كورسنيك، ورئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين توم ميتشل، ونائب رئيس تطوير الجيل الجديد من المفاعلات في شركة «فاتنفول» دانيال نوردغرين، ونائب رئيس شركة «جي بي اي شل» لازلو فارو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى