ناقش مجلس الإمارات للأمن الغذائي، سُبل تعزيز مبادرات الاستدامة الزراعية والغذائية في الدولة وتطوير العمل لدعم الأمن الغذائي الوطني والتعرف إلى منهجيات إعداد وتطوير المواصفات الخاصة بقطاع الأغذية، وذلك في إطار عام الاستدامة واستعدادات الدولة لاستضافة «COP28».
وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم بنت محمد المهيري، أن الإمارات تعمل منذ سنوات على إيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي من أجل زيادة الإنتاج الزراعي بشكل صحي وآمن ومستدام، ما يخلق الفرصة لقطاع زراعي يسهم في الإيفاء بالاحتياجات الغذائية حالياً ومستقبلاً، ويرفد الاقتصاد الوطني بفرص جديدة.
وقالت إن «الإمارات أصبحت أحد أهم اللاعبين في جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، خصوصاً مع الإعلان عن برنامج (COP28) للنظم الغذائية والزراعة، وهو ما يضع مسؤولية مضاعفة
علينا لتسريع المبادرات القائمة على النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، من خلال الإنتاج والاستهلاك ومواجهة فقدان الأغذية وهدرها».
وخلال الاجتماع تم الاطلاع على مستجدات خطط اللجان الوطنية، ومشروعات ومبادرات الاستدامة الزراعية والغذائية محلياً وعالمياً.
