«الإمارات لحماية المستهلك» تتلقى 3000 شكوى في 9 أشهر
أعلنت جميعة الإمارات لحماية المستهلك، تلقيها 3000 شكوى من مستهلكين في قطاعات مختلفة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة نسبتها 30% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضحت الجمعية في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر عقدته، أمس، حول إطلاق حملتها التوعوية لحماية حقوق المستهلك، أن التجارة الإلكترونية وورش تصليح السيارات (الكراجات) والتأمين، كانت أبرز القطاعات التي تصدرتها شكاوى المستهلكين منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، لافتة إلى أن 80% من الشكاوى الواردة تم إيجاد حل لها ودياً.
وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، محمد خليفة المهيري، إن الجمعية أطلقت حملة توعوية تحت شعار «حماية المستهلك.. حقك ورسالتنا»، وهي تجسّد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 2006 في شأن حماية المستهلك.
وأضاف المهيري، في مؤتمر عقدته الجمعية، أمس، بخصوص الحملة، أن «القانون يمنح المستهلك حق الأمان والسلامة، وحق المعرفة، وأيضاً الحق في الاختيار، حيث نسعى إلى تعزيز وعي المستهلك بحقوقه الأساسية في اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة، لممارسة الاختيارات الواعية بين السلع والخدمات، وحمايته من الاحتيال والغش التجاري على اختلاف أشكاله وأساليبه وأنواعه».
ولفت إلى أن «الجمعية أطلقت بشكل مواكب للحملة جدارية توعوية طولها 140 متراً، بارتفاع ثمانية أمتار على شارع الاتحاد بين إماراتي دبي والشارقة، سعت من خلالها للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع، بهدف توعيتهم بحقوقهم، وتنظيم علاقتهم مع التجار، فضلاً عن مكافحة الغش التجاري والتقليد على اختلاف أساليبه وأنواعه».
وأكد أن الدولة حرصت منذ تأسيسها على حماية مواطنيها وسكانها والمقيمين على أرضها من الاستغلال، وعملت على سن قوانين وتشريعات تحفظ حقوق المستهلك والشركات التجارية، كما عملت على صياغة وإطلاق استراتيجيات شاملة، تعزز منظومة حماية المستهلك، وترفع من مستوى الوعي الاستهلاكي، وتزيد من كفاءة وقوة الآليات الرقابية على الأسواق في الدولة، وهو ما مكن اقتصادنا الوطني من تحقيق قفزات نوعية، جعلت من الدولة محط أنظار العالم، ووجهة مهمة للمستثمرين وروّاد الأعمال ومختلف العلامات التجارية العالمية.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، وليد جابر النقبي، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، إن الجمعية تلقت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ما يتجاوز 3000 شكوى من مستهلكين، بارتفاع بلغت نسبته نحو 30% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وأوضح أن أبرز القطاعات التي تصدرتها شكاوى المستهلكين منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، شملت التجارة الإلكترونية وكراجات تصليح السيارات والتأمين، مشيراً إلى أن الجمعية استطاعت إيجاد حل لنحو 80% من تلك الشكاوى بطريقة ودية، فيما تم تحويل عدد من الشكاوى المتبقية إلى دوائر وجهات محلية مختلفة، وتحويل العدد الآخر إلى خبراء متخصصين في قطاعات الشكاوى.
وأضاف النقبي أن الجمعية شهدت زيادة في تلقي الشكاوى المتعلقة بقطاع التجارة الإلكترونية، إضافة إلى ورش تصليح السيارات، لافتاً إلى أن المعدل اليومي لتلقي الشكاوى يراوح بين 10 و15 شكوى.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، ﺭﺍﺷﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻘﺒﻲ: إن الجمعية تعمل على رفع الوعي الاستهلاكي لمختلف شرائح المجتمع، وذلك عبر لقاءات وورش توعوية تعمل على عقدها في مختلف المؤسسات والجامعات، كما تتعاون من خلال تواصلها مع الدوائر المحلية المختلفة لحل شكاوى المستهلكين، مع أولوية العمل لحل الشكاوى بالطرق الودية.
. %80 من شكاوى المستهلكين أوجدت الجمعية لها حلاً بطريقة ودية.