اخبار الامارات

الإمارات تُرسل مساعدات إغاثية إضافية للشعب اللبناني الشقيق

أرسلت دولة الإمارات طائرة محملة بـ37 طناً من المستلزمات الخاصة بالطفل والمرأة دعماً للأشقاء اللبنانيين، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان».

وتأتي هذه الطائرة، وهي التاسعة في إطار المساعدات التي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإرسالها إلى لبنان الشقيق، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها.

وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن هذه المساعدات «تأتي في إطار النهج الراسخ والاهتمام البالغ لقيادة دولة الإمارات الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو الاستجابة العاجلة لمثل هذه الظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة».

وأضافت: «تعكس المساعدات دعم دولة الإمارات الثابت والمستمر للشعب اللبناني الشقيق، استناداً إلى رسالة الدولة الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين».

كما شدّدت على التزام دولة الإمارات بتسريع تحقيق التعافي المبكر للشعوب والمجتمعات المتأثرة بالأزمات الإنسانية، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.

يُشار إلى أنه منذ إطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان» بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للبنان 375 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية ومواد الإيواء واحتياجات الطفل.

جدير بالذكر أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وجّه في 30 سبتمبر بتقديم حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لغوث الشعب اللبناني. كما أمر سموه بتوجيه مساعدات عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين اللبنانيين في الجمهورية العربية السورية.

كما أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن فتح باب التبرع لحملة «الإمارات معك يا لبنان»، في إطار آلية العمل التي أطلقتها إمارة الشارقة لدعم الحملة.

وتتيح جمعية الشارقة الخيرية التطوع للمشاركة في تعبئة حزم الإغاثة، المقرر القيام بها السبت المقبل (19 أكتوبر) في مركز إكسبو الشارقة.

ويسجل الراغبون في المشاركة عبر منصة مركز الشارقة للتطوع sssd-volunteer.shj.ae والموقع الإلكتروني www.volunteers.ae، للمساهمة في تحقيق أهداف الحملة بتوفير حزم الإغاثة العاجلة للنساء والأطفال المتضررين من الكارثة، وتوفير كل متطلبات الغذاء والدواء لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها.

وأكد المدير التنفيذي للجمعية، عبدالله سلطان بن خادم، استنفار الجهود الإنسانية لتلبية نداء إغاثة لبنان، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، لتوفير آلاف الحزم الإغاثية من إمارة الشارقة، والمدن التابعة لها، لمتضرري الأزمة، بتعاون من شركاء القطاعين الحكومي والخاص، وسائر المؤسسات لاستكمال مشروع الحملة من مختلف الجهات الإنسانية والأفراد.

بدورها، أطلقت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حملة إغاثية عاجلة بهدف تقديم العون والمساعدة للأشقاء في لبنان، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب اللبناني، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة والظروف الراهنة الحرجة التي يمر بها.

وتشمل الحملة توفير الأدوية والمستلزمات الصحية والطرود الغذائية وحليب الأطفال والبطانيات والملابس، إضافة إلى توفير الوقود للمستشفيات والمراكز الصحية، وتوزيع المياه بالصهاريج، وغيرها.

وقال الأمين العام للهيئة، الدكتور خالد الخاجة: «تطلق الهيئة هذه الحملة تحت راية دولة الإمارات العربية المتحدة، راية الخير والعطاء والإنسانية، بهدف مساعدة أشقائنا في لبنان وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف التي ألمّت بهم، وتقديم مختلف أنواع المساعدة للأسر المتضررة، لاسيما فئة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين انقطعت بهم السبل وباتوا في أمس الحاجة للعون».

ودعا الخاجة المحسنين والمحسنات لدعم الحملة سواء بالتبرعات النقدية أو العينية، وكذلك مؤسسات المجتمع المحلي للوقوف بجانب إخوانهم من خلال تقديم المواد الضرورية، التي يمكن أن تخفف من تداعيات الأزمة التي يمر بها الأشقاء.


إرث زايد

أكد المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية، الدكتور أحمد تهلك، أن حملة «الإمارات معك يا لبنان» هي استمرار لنهج وإرث زايد الإنساني، حيث أخذت على عاتقها مسؤولية دعم الدول الشقيقة والصديقة.

وقال إن الإمارات من أوائل الدول عالمياً من حيث حجم مساعداتها الدولية، وهو ما يتماشى مع رؤيتها الإنسانية في تقديم العون وقت الأزمات.

وأضاف أن الحملة تأتي في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق، وتعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى