الإمارات تنضم إلى «أنتاركتيكا» لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، وهي خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي، الرامي إلى تعزيز إسهامات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص معاهدة القارة القطبية الجنوبية على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي (SCAR) واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وبانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، تحظى دولة الإمارات بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، مريم بنت محمد المهيري: «تلتزم دولة الإمارات ببناء القدرات العلمية الوطنية، وإلهام أجيالها القادمة للعمل بمجال العلوم، ودعم جهود العمل المناخي العالمي».
وأضافت: «يمثّل انضمام الدولة إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) خطوةً مهمة ستدفع بمساعينا هذه إلى الأمام، وتمكننا من معالجة هذا التحدي العالمي المهم ومواكبة آخر التطورات العلمية».
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في ديسمبر 2024 عن طريق بلد الإيداع، الولايات المتحدة الأميركية، من خلال وزارة الخارجية الأميركية، عقب دعوة تلقتها للمشاركة في برنامج «أنتاركتيكا إنسينك» و«بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33».