فازت دولة الإمارات، ممثلةً في الهيئة العامة للطيران المدني، باستضافة النسخة الثالثة من مؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل المرتبط بملف البيئة والطاقة النظيفة، الذي يعقد كل سبع سنوات، وذلك خلال جلسة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي عقدت أخيراً في مقر المنظمة بمونتريال الكندية، حيث جاء القرار بإجماع كل الدول الأعضاء بالمجلس. وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالله بن طوق المري، إن «استضافة الدولة مؤتمرَ الطيران وأنواع الوقود البديل، تأتي تزامناً مع استعداداتها لاستضافة الدورة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، الذي يمثل منصة عالمية وفرصة مهمة لتحقيق مجموعة من الأهداف المجتمعة، أهمها، تسهيل التحول العالمي إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق الاستدامة والتنوع الاقتصادي، وزيادة النمو». وأضاف بن طوق أن «المرحلة المقبلة تشهد تعزيز العمل المشترك من أجل معالجة التحديات البيئية والمناخية التي يواجهها العالم، والتي ستسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجيات الوطنية للدولة». من جهته، قال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن «دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في العمل البيئي والتعاون الإقليمي والدولي للتصدي لتحديات تغير المناخ، كما تمنحنا التجربة الوطنية الأمل بوجود إمكانات واعدة للحد من تداعيات تغير المناخ، وبناء عالم أفضل، ما يجعل دولة الإمارات وجهة مثالية لعقد هذا المؤتمر المهم، وبالأخص مع إعلان الدولة أخيراً قرار الحياد المناخي الخاص بقطاع الطيران الوطني، حيث إن الدولة تعتبر من الدول السباقة في مجال الوقود المستدام، والوقود المنخفض الكربون في قطاع الطيران على وجه الخصوص».
• الدولة تمتلك سجلاً حافلاً في العمل البيئي والتعاون الدولي للتصدي لتحديات تغير المناخ.
