أرسلت دولة الإمارات، أمس، طائرة تحمل 33 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة لمتضرري الزلزال الذي ضرب ولاية هرات غربي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال، وألحق أضراراً جسيمة.
وتم إرسال الإمدادات من خلال الجهود المشتركة لعدد من المؤسسات الإغاثية الإماراتية ممثلةً في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان الشامسي، إن «إرسال الإمدادات الغذائية العاجلة بمشاركة المؤسسات الإغاثية والخيرية في دولة الإمارات، يأتي في إطار توفير الاحتياجات الضرورية في أوقات الأزمات، خصوصاً أثناء الكوارث الطبيعة التي ينجم عنها النقص الشديد في المواد الغذائية والطبية، والتي تستلزم التدخل السريع لدعم السكان المتضررين، خصوصاً من النساء والأطفال وكبار السن».
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد من أولى الدول التي سارعت إلى تقديم الدعم ويد العون للشعب الأفغاني الصديق للحد من آثار الزلازل، ما يعكس نهج دولة الإمارات الراسخ منذ عهد المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات القيادة، التي دائماً ما تقدم الدعم والاستجابة العاجلة للدول والشعوب في أوقات الأزمات والكوارث.
وكانت السلطات الأفغانية أعلنت أن 20 قرية سُويت بالأرض ولقي نحو 2500 شخص على الأقل حتفهم، بسبب الزلزال وتوابعه، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 11 ألف شخص تضرروا من سلسلة الزلازل التي ضربت إقليم هرات بأفغانستان، وأعلنت الأمم المتحدة عن تقديم خمسة ملايين دولار مساعدات طارئة لأفغانستان.
وتم تسجيل ما لا يقل عن ثماني هزات على المنطقة الحدودية في أفغانستان، السبت الماضي، وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الهزات بأنها تراوح بين 4.6 و6.3 على مقياس ريختر، ووقعت الهزات على عمق نحو 10 كيلومترات.
• 33 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة أرسلتها الإمارات إلى متضرري الزلزال.
• الزلزال وتوابعه تسبب في مقتل 2500 شخص، وتسوية 20 قرية بالأرض.
