وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة للوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة آثار الفيضانات، فيما أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تعازيه للشعب الليبي في ضحايا الفيضانات، كما أعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عن تعازيه للشعب الليبي في ضحايا الفيضانات، وقدم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية خالص تعازيه للشعب الليبي الشقيق في ضحايا الفيضانات.
وتفصيلاً وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة للوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية وأودت بحياة كثير من الضحايا والمصابين.
وعبر سموه عن خالص تعازيه لدولة ليبيا قيادة وحكومة وشعباً في ضحايا الفيضانات، داعياً الله تعالى أن يرحم الضحايا، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «خالص العزاء والمواساة إلى الأشقاء في ليبيا في ضحايا الفيضانات. نتضامن معهم ونقف إلى جانبهم وندعو الله عز وجل لهم بالسلامة من كل مكروه».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، عبر حسابه الرسمي في «إكس»: «عزاؤنا لأهلنا في ليبيا الشقيقة في ضحايا الفيضانات.. وقلوبنا معهم.. ودعواتنا أن يخفف الله مصابهم ويرحم موتاهم.. حفظ الله ليبيا وشعبها من كل سوء.. وأدام أمنهم وسلامتهم.. وستبقى الإمارات بجانب إخوتها في كل وقت».
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عبر حسابه في منصة «إكس»: «خالص التعازي لأهلنا في ليبيا في ضحايا الإعصار والفيضانات الكارثية ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين.. حفظ الله ليبيا وشعبها من كل مكروه».
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية عبر حسابه على منصة «إكس»: «خالص العزاء والمواساة لأهلنا في ليبيا في ضحايا الفيضانات، نسأل الله أن يحفظ الشعب الليبي ويديم عليهم الأمن والسلام، قلوبنا وخالص تضامننا معهم في هذه الأيام العصيبة».
وفي وقت سابق، أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع دولة ليبيا الشقيقة في ضحايا الفيضانات والعواصف التي تسبب بها الإعصار دانيال، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وألحقت أضراراً جسيمة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لدولة ليبيا ولشعبها الشقيق، ولأهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
إلى ذلك ارتفع عدد قتلى «العاصفة دانيال» في ليبيا إلى أكثر من 2000 شخص في عدد من المناطق الليبية، بحسب ما أفاد أكثر من مسؤول ليبي، أمس.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، أمس، انتشال أكثر من 2000 جثة جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا.
ووصف المسماري الوضع في درنة والمرج بشرق البلاد بالكارثي، مشيراً إلى أن ما بين 5000 و6000 في عداد المفقودين.
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي عن اختفاء منطقتين في منطقة درنة التي غمرت المياه أجزاء كبيرة منها.
وأفاد المسماري بمشاركة وحدات من الجيش الوطني الليبي في عمليات الإنقاذ، لافتاً إلى توجيه المشير خليفة حفتر بانتقال وحدات الجيش للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
ولفت المسؤول الليبي إلى مصرع ثلاثة عناصر من الجيش الليبي كانوا ضمن فرق الإنقاذ. وفي غضون ذلك، أعلنت حكومة أسامة حماد، المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دولياً والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة «منطقة منكوبة» أمس.
وأكد أسامة حماد، أن الوضع في مدينة درنة «كارثي» جراء آثار العاصفة دانيال، منوهاً إلى أن عدد الضحايا جراء الفيضانات التي تجتاح المنطقة منذ أمس الأحد «تجاوز 2000 وعدد المفقودين كبير جداً». ووصف خبراء العاصفة دانيال، التي ضربت أيضاً أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل، بأنها «شديدة للغاية من حيث كمية المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة». وضربت العاصفة شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لاسيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي.
كما تم نشر فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس. وتقع المدينة التي تضم 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم ذاته.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً يقفون على أسطح سياراتهم بينما يسعون للحصول على المساعدة، بعدما تقطعت بهم السبل بسبب السيول التي اجتاحت مدن بنغازي وسوسة والبيضاء والمرج ودرنة.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى وأغلقت المدارس والمتاجر، وفرضت حظر التجول، مع وصول الإعصار لليابسة الأحد والإثنين. وقال مهندسان يعملان في مجال النفط إن أربعة موانئ نفطية كبرى في ليبيا، هي رأس لانوف والزويتينة والبريقة والسدرة، أُغلقت اعتباراً من مساء السبت لمدة ثلاثة أيام.
• رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا.
محمد بن راشد:
• عزاؤنا لأهلنا في ليبيا الشقيقة وقلوبنا معهم.
حمدان بن محمد:
• «خالص التعازي لأهلنا بليبيا في ضحايا الإعصار والفيضانات».
مكتوم بن محمد:
• «قلوبنا وخالص تضامننا مع الشعب الليبي في هذه الأيام العصيبة».
أحمد المسماري:
• «أكثر من 2000 قتيل جراء إعصار (دانيال) و6000 في عداد المفقودين ».
