اخبار الامارات

الإمارات تؤكد موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين

شارك رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، في الاجتماع الطارئ الافتراضي لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وناقش الاجتماع التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، وحضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، الدكتور عمر النعيمي.

وقال غباش في كلمة أمام رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تشدد على موقف دولة الإمارات الثابت بأن لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال الوصول إلى حل دائم، وعادل، وشامل يتمثل بحل الدولتين، وفقاً للمرتكزات الثلاثة الثابتة، وهي: «المرجعيات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967»، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.

ووجه غباش الشكر لرئيس المجلس الشعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ورئيس الدورة الحالية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إبراهيم بوغالي، لعقد هذا الاجتماع.

إلى ذلك، دعا الجيش الإسرائيلي، أمس، المدنيين في شمال غزة مجدداً، إلى إخلاء المنطقة والتوجه إلى الجزء الجنوبي من القطاع، في ظل تزايد المؤشرات على عملية برية إسرائيلية وشيكة تجاه القطاع، وغادر المنطقة بالفعل أكثر من 600 ألف شخص، وتمركزت القوات الإسرائيلية، على طول حدود غزة وأجرت تدريبات استعداداً للحملة واسعة النطاق ضد حركة «حماس».

وفي الوقت الذي يفر فيه مئات الآلاف من الأشخاص إلى جنوب قطاع غزة، بدأت الإمدادات الأساسية في النفاد، بحسب ما قاله عاملون في الأمم المتحدة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان، أن المستشفيات في قطاع غزة لم يتبق لديها من الوقود سوى ما يكفي 24 ساعة لتشغيل مولدات الطوارئ، وحذر المكتب من أن وقف تشغيل المولدات سيعرض آلاف المرضى لخطر مباشر.

وفي مختلف أنحاء قطاع غزة المحاصر، تسبب نقص الغذاء في تفاقم الأزمة الإنسانية، مع توقف الشاحنات المليئة بالسلع الإنسانية على حدود رفح، وعدم قدرتها على المرور، وأصبح الكثيرون في غزة ليس لديهم مياه جارية فحسب، بل ليس لديهم ما يكفي من الغذاء أيضاً، وامتدت طوابير طويلة لساعات أمام المخابز، حيث انتظر الفلسطينيون بفارغ الصبر الحصول على أي طعام، فيما توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل بسبب نقص الوقود بعد الحصار الإسرائيلي للقطاع.

وعبرت ناقلات نفط تحمل أعلام الأمم المتحدة الحدود إلى مصر قادمة من قطاع غزة لنقل إمدادات الوقود للقطاع المحاصر، وعبرت الشاحنات تحت حراسة مركبة تابعة للأمم المتحدة بينما وقف الناس في طوابير أملاً في العبور.

وناقش مجلس الأمن الدولي، مشروعي قرارين بشأن إسرائيل وغزة، يركزان إلى حد بعيد على الوضع الإنساني، وقدمت كل من روسيا والبرازيل نص المسودتين، ويحتاج إصدار أي قرار لموافقة تسعة من أعضاء المجلس المكون من 15 عضواً دون استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا أو الولايات المتحدة، حق النقض.

ويدعو مشروع قرار روسيا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية فيما يدعو مشروع القرار البرازيلي إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات، ويدين كلاهما العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وجميع الأفعال الإرهابية ويدعوان إلى إطلاق سراح الرهائن.

• الجيش الإسرائيلي يتمركز على حدود غزة ويدعو المدنيين مجدداً إلى التوجه جنوباً.

• الأمم المتحدة تحذر من أن مستشفيات غزة لم يتبق لديها سوى وقود يكفي 24 ساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى