اخبار الامارات

الإمارات اليوم.. 18 عاماً في مواكبة إنجازات الدولة وخدمة القارئ

في مثل هذا اليوم قبل 18 عاماً، وتحديداً ليلة الـ19 من سبتمبر عام 2005، تجمعت أسرة تحرير «الإمارات اليوم»، انتظاراً لصدور العدد الأول من الجريدة التي تحمل اسم الوطن الغالي على الجميع.. «الإمارات اليوم»؛ فصدر العدد الأول حاملاً تعهداً بأن تكون الصحيفة «صوت الشارع»، وأن تقف سنداً للمواطن والمقيم في نقل آماله وأحلامه ومطالبه لصُنَّاع القرار بكل إمارات الدولة.

مضت 18 عاماً، وظلت «الإمارات اليوم» على العهد، همُّها الأول أن تنقل الحقيقة للقارئ، وأن تعكس نبض أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، متبنيةً نهجاً مهنياً في الصحافة يحافظ على الدقة والتوازن والموضوعية.

مسيرة طويلة، حققت فيها الصحيفة نجاحات عدة، تفخر بها، وواكبت إنجازات الدولة في شتى الميادين، وظل الإخلاص لها النبراس الذي به تهتدي وتمضي بلا تردد.

خلال مسيرة 18 عاماً، كانت «الإمارات اليوم» داعمة لجهود الدولة، ورؤى قيادتها الحكيمة في شتى المجالات، وشريكاً في خطط الحكومة نحو تحقيق التنمية والتطور، وصناعة مستقبل مشرق لدولة تشكل نموذجاً فريداً، يحاكي أبهى قصص النجاح في العالم. ومع دخولها عامها الـ19، تدين الصحيفة بالفضل لكل قارئ تفاعل مع ما تنشره ورقياً ورقمياً، وأبدى تعليقه بالثناء والتوجيه أو حتى النقد، ويشارك ما تنشره عبر منصاتها الرقمية في كل دقيقة، ليجعلها في صدارة مؤشرات القراءة محلياً وعربياً.

وبفضل هذا التفاعل سجلت الصحيفة ما يقرب من 51 مليون قراءة عبر موقعها الإلكتروني منذ بداية العام، من بينها 27.5 مليون قراءة محلياً، في حين وصل عدد القراء المنتظمين إلى 15.7 مليوناً، وتُوجت بما يقرب من أربعة ملايين و400 ألف متابع لمنصاتها بتطبيقات التواصل الاجتماعي.

والشكر لكل مسؤول وصانع قرار يُقدِّر الدور المهني للصحافة، ويتقبل النقد، ويدرك أهميته، ويستجيب لما تنشره «الإمارات اليوم»، لإيمانه بأنها تتحدث بلسان القارئ، وتعبر عنه، أملاً في إسعاده، وتحقيق رؤية الدولة في تعزيز جودة الحياة.

عام جديد تدخله «الإمارات اليوم» بطموحات كبيرة، تستند إلى رؤى مؤسسة دبي للإعلام، بتطوير صفحاتها الورقية، والتوسع بما تقدمه من محتوى على موقعها الإلكتروني وعبر منصاتها الإلكترونية، خصوصاً خدماتها الإخبارية، لتسبق الزمن في نقل الحدث.

ومع الساعات الأولى للعام الـ19، تجدد «الإمارات اليوم» عهدها بأن تواصل مسيرتها في خدمة الوطن، وأن تبذل جهدها الكامل دعماً لرؤية القيادة، وأن تبقى دوماً صوتاً أميناً للقارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى