تكتسب المشاكل بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل زخماً في وسائل الإعلام البريطانية، ويدور حديث عن أنهما يمران بأزمة اقتصادية قوية وأنهما يعيشان أسوأ أيام زواجهما، وتوقعت بعض وسائل الإعلام أن ينتهي الأمر بالطلاق. وعلى الرغم من أن أي منهما لم يتحدث عن هذه القضية، إلا أن وسائل الإعلام تواصل نشر المزيد من الأخبار حول هذا الموضوع. ونشأت هذه الشائعات بسبب عدم احتفالهما بالذكرى السنوية الخامسة لزواجهما. وذكرت صحيفة التلغراف أن علاقتهما ظلت تتدهور.
وتحدثت التلغراف إلى أخصائية ماكياج ماركل، والتي قالت إن هاري يفتقد إنجلترا، وتضيف «لقد وجد مكانه هنا بالتأكيد واستقر في كاليفورنيا، لكنه يفتقد الوطن». وأشار الصحافي البريطاني الخبير في شؤون العائلة المالكة، توم باور، إلى أنهما «بدءا يعيشان حياة منفصلة وأن ماركل سئمت من هاري». كما يدعي أن الإخفاقات المهنية التي يمران بها تؤثر فيهما، وأن هاري سيكون لديه خيار الذهاب للمكان الذي يفضل العيش فيه إذا انفصل عن الممثلة.
وتشير أحدث التقارير إلى أن هاري يقيم في فندق خاص على بعد ساعتين من منزل العائلة. ويتطلب السكن 4000 دولار للعيش في غرفته. إضافة إلى هذه الشائعات، ذكرت الصحافة البريطانية أيضاً أن ماركل تقدمت بطلب مالي بمبلغ 80 مليون دولار للتوقيع على أوراق الطلاق، بالإضافة إلى المطالبة بحضانة طفليهما.
وتزوج هاري وميغان في 18 مايو 2018. كان زواجهما رمزاً للأمل لدى الملونين في بريطانيا. وأقيم الحفل، الذي تابعه المجتمع البريطاني بأكمله وعلق عليه على نطاق واسع، في قلعة وندسور، وبشكل أكثر تحديداً في كنيسة سانت جورج.
لكن يبدو أن الزوجين بدلاً من الاحتفال بخمس سنوات من الزواج يحاولان التغلب على عثرة صغيرة. وفقاً لوسائل الإعلام مثل ديلي ميل والتلغراف، وبما أن هاري وميغان لم يحتفلا بذكرى زواجهما العام الجاري ولم يبديا أي لفتة محبة لبعضهما البعض، فقد اتخذته وسائل الإعلام البريطانية بادرة على احتمال الطلاق.
وزعم المساعد السابق للأميرة ديانا، بول بوريل أن الأمير هاري سيعود إلى المملكة المتحدة للأبد، ولكن من دون ميغان ماركل. في محادثة مع جي بي نيوز، زعم بول بوريل، الذي عمل لدى ديانا لأكثر من 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997، أن دوق ساسكس يقيم مع زوجته ميغان، فقط من أجل طفليهما، أرشي، أربع سنوات، وليليبت، عام واحد. ويقول بوريل «هل أنا الشخص الوحيد في المملكة المتحدة الذي يعتقد أن هاري أدرك الحقيقة أخيراً؟ هل رأى أخيراً حقيقة ما تفعله زوجته وأنه تعرض لغسيل دماغ وفتن بجمالها أو بشيء من هذا القبيل» ويسترسل بوريل بقوله «لأننا جميعاً نعرف ذلك ولكن لا يبدو أنه يراه».
وأضاف أنه يريد أن يكون هاري سعيداً وأن يرى عائلته تكبر، لكنه اعترف بوجود «شك مقلق» في ذهنه وأنه يعتقد أن الأمير سيعود إلى المملكة المتحدة نهائياً وأن يرحب به والده الملك تشارلز «بأذرع مفتوحة» وشقيقه الأمير وليام، على الرغم من التقارير عن علاقتهما المبعثرة. «ليس لدي شك في أن هذا سيحدث، لأننا نعلم جميعاً أنه سيحدث، وعندما يحدث ذلك، فإنه سيعود إلى المملكة المتحدة وأعتقد أن والده، الملك، وشقيقه أمير ويلز، سيرحبان كلاهما بعودته إلى البلاد بأذرع مفتوحة».
ورد كل من الأمير هاري وماركل على شائعات الطلاق بإيماءة، حيث ظهرا علناً في سانتا باربرا، كاليفورنيا خلال مغادرتهما أحد الأماكن وهما يسيران يداً بيد، برفقة ما يبدو أنه حارسهما الشخصي.
• يشير أحدث التقارير إلى أن هاري يقيم في فندق خاص على بعد ساعتين من منزل العائلة.
• المشاكل بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تكتسب زخماً في وسائل الإعلام البريطانية، ويدور حديث عن أنهما يمران بأزمة اقتصادية قوية وأنهما يعيشان أسوأ أيام زواجهما.
