اخبار الامارات

«الأميرة الخضراء» قامت بتدوير ملابسها الملونة نحو نصف قرن

عندما ظهرت الأميرة آن في احتفالات أسكتلندا الأخيرة، بوصول أخيها الملك تشارلز الثالث إلى العرش، في سترة صفراء فاقعة وأخرى زرقاء داكنة، ربما سيشعر معظم مراقبي قصر ويندسور أنهم شاهدوهما من قبل. لأن الأصفر والأزرق الداكن هما إشارتان إلى الأخضر النقي، المأخوذ مباشرة من خزانة الأميرة آن في ثمانينات القرن الماضي، وعملت على ارتدائهما مرات ومرات أخرى.

وآن هي الفرد الأكثر شهرة في العائلة المالكة بميلها إلى اقتصادها في الأزياء، وتعمل على تدوير حقائب اليد بصورة منتظمة، وكذلك الملابس والقبعات من فترة سبعينات القرن الماضي حتى الآن، أي ما يقرب من نصف قرن، حتى في المناسبات الرسمية.

وربما يقول البعض إن خزانتها تعمل بجد مثلها تماماً. وعندما كانت شابة عاملة في العائلة الملكية في سبعينات القرن الماضي، ابتعدت آن عن ارتداء بدلات الملكيين المحافظين المؤلفة من تنورة وقميص، واختارت بدلاً من ذلك شيئاً عملياً أكثر.

وكانت أول من يرتدي التنورة القصيرة في العائلة الملكية، وارتدت قبعات ذات ألوان قاتمة وواسعة الحواف، لتصبح أول شخصية ملكية كبيرة تنشر صورتها على مجلة فوغ في شهر سبتمبر خلال عيد ميلادها الـ21 في عام 1971.

وكان العديد من خياراتها في الملابس جريئة وبألوان براقة، ودائماً مع قبعة منسجمة معها، ولهذا ليس من المستغرب أن خزانتها مملوءة «بقطع الاستثمار»، وهي الملابس التي تعيد ارتداءها منذ السبعينات، عندما كانت في العشرينات من عمرها.

ولا يساورها أي قلق عندما ترتدي أي ملابس للمرة الثانية، فهي سعيدة بإعادة ارتداء مجموعات كاملة من رأسها إلى قدميها. ونتيجة الابتعاد عن الموضة العابرة، فقد وجدت معادلة الأزياء التي تناسبها تماماً. وبفضل هذه الملاحظات الاستقلالية أصبحت إلى حد ما أيقونة الأزياء غير المتوقعة.

وفي الأسبوع الماضي، ظهرت آن في أسكتلندا وهي ترتدي معطفاً من خزانة الثمانينات فوق ثوب أزرق داكن.

وقبل نحو 40 عاماً، في عام 1987، ارتدت أولاً سترة ذات كتفين يتميزان بكثير من المبالغة فوق ثوب كحلي، وقبعة مستديرة صفراء، وفي العام التالي حضرت حفل رويال أسكوت الملكي بالمظهر والملابس نفسهما بخلاف دبوس الزينة.

وفي عام 1990، سافرت إلى الاتحاد السوفييتي في جولة دبلوماسية، وهي ترتدي السترة ذاتها، ولكن هذه المرة من دون القبعة، مع ثوب بلون كحلي آخر، إضافة إلى عقد من اللؤلؤ.

ورافقت هذه السترة الزرقاء الأميرة آن في فصول الشتاء طيلة خمسة عقود. وفي العشرينات من عمرها ارتدته خلال حفل زفاف العديد من المشاهير في عام 1976. وبعد ذلك ظهرت آن ترتدي السترة ذاتها في عام 1983 خلال لقاء مع شخصيات مهمة في الكنيسة، حيث أضافت إليه دبوس زينة من الماس واللؤلؤ.

ولم تظهر هذه السترة في التسعينات إلا أنها ظهرت في عام 2007 في حفل لجمع التمويل، وفي حفل أسكوت الملكي في عام 2011، ومرة أخرى في الحفل ذاته في عام 2015. ومن ثم ظهرت السترة ذاتها في عام 2019 في حفل قران قريبتها ليدي غابريلا ويندسور. وآخر مرة ظهر الجاكيت عندما كانت ترتديه في زيارة لها إلى نيوزيلاندا في فبراير 2023.

• رافقت هذه السترة الزرقاء الأميرة آن في فصول الشتاء طيلة خمسة عقود. وفي العشرينات من عمرها ارتدته خلال حفل زفاف العديد من المشاهير في عام 1976.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى