الأسهم المحلية تربح 11 مليار درهم
عزّزت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها في نهاية تعاملات أمس، وربح رأسمالها السوقي نحو 11 مليار درهم مع توالي إفصاح الشركات المدرجة عن نتائج النصف الأول من العام الجاري.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المحلية من مستوى 3.499 تريليونات درهم، في نهاية تعاملات أول من أمس (الأربعاء)، إلى مستوى 3.510 تريليونات درهم، أمس (الخميس).
وبنهاية تعاملات أمس، استقطبت الأسهم المحلية سيولة بأكثر من 1.74 مليار درهم، حيث جرى التداول على نحو 433.56 مليون سهم، عبر تنفيذ 33.49 ألف صفقة.
واستقر مؤشر سوق دبي المالي عند الإغلاق بالقرب من مستوى 4195.94 نقطة متراجعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.04%، فيما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية (فادجي) بنسبة 0.82%، إلى مستوى 9255.14 نقطة.
وفي سوق دبي المالي، كان سهم «إعمار العقارية» الأكثر نشاطاً، مستقطباً سيولة بنحو 152.83 مليون درهم، وأغلق مرتفعاً بنسبة 1.1% عند 8.24 دراهم، يليه سهم «الخليج للملاحة» بسيولة 62.78 مليون درهم، وأقفل عند 5.97 دراهم، بتراجع نسبته 0.33%.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، استحوذ سهم «العالمية القابضة» على النصيب الأكبر من التداولات بسيولة 202.72 مليون درهم، وأغلق مرتفعاً بنسبة 1.21% عند مستوى 410.9 دراهم.
من جهته، قال المدير العام لشركة «الأنصاري للوساطة المالية»، عبدالقادر شعث، إن «أداء أسواق المال المحلية في جلسة أمس (الخميس)، يؤكد أنها توفر فرصاً جيدة مقارنة بالأسواق المال العالمية التي تضخمت أرباحها وتحتاج إلى (تصحيح)».
وأشار إلى أن تحركات المستثمرين في الجلسات الثلاث الماضية تشير إلى فك ارتباط أسواق الأسهم المحلية عن أداء أسواق المال العالمية، وسط زخم البيانات الذي يوضح ارتفاع السيولة لدى القطاع المصرفي بالدولة.
بدوره، أكد خبير أسواق المال، محمود عطا، أن «توالي الإفصاح عن نتائج أعمال قوية ولاسيما بقطاعات غير نفطية كالقطاع العقاري أمر مهم، ويحمل إشارات جيدة للمستثمرين، خصوصاً الأجانب الذين تأثر سلوكهم في مطلع الأسبوع الجاري بهبوط الأسواق العالمية».