إنترفيو.. ترامب: اختيار «أشخاص غير مخلصين» كان أكبر خطأ خلال ولايتي

في مقابلة استمرت ثلاث ساعات، تحدث المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، مع مذيع «البودكاست» الشهير في أميركا، جو روغان، عن كثير من الأمور بدءاً من «أكبر خطأ» ارتكبه في فترة ولايته، وما قاله للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وعن عزمه استبدال ضريبة الدخل بالتعرفة الجمركية.

وفيما يلي مقتطفات من المقابلة:

■ هل اتخذت أي «خيارات سيئة» في تعيين المسؤولين في البيت الأبيض؟

■■ كان أكبر خطأ ارتكبته هو أنني اخترت بعض الأشخاص الذين لم يكن ينبغي لي أن أختارهم.

■ هل تعني أشخاصاً من المحافظين الجدد؟

■■ نعم، من المحافظين الجدد، أو الأشخاص غير المخلصين، مثل جون كيلي (رئيس موظفي البيت الأبيض)، وجون بولتون (مستشاره للأمن القومي).

■ كثيراً ما ذكرت أنك تعرضت للسرقة في انتخابات عام 2020، كيف حدث ذلك؟

■■ كانت تلك الانتخابات «خرقاء» إلى حد كبير، وكانت الانتخابات الأكثر التواءً في تاريخ البلاد.

■ حدثنا أكثر عن ذلك، نريد أن نستمع لبعض الأمثلة عن ذلك؟

■■ حسنٌ، لنبدأ من الأعلى والأسهل، كان من المفترض أن يحصلوا على موافقة الهيئة التشريعية للقيام بالأمور التي قاموا بها، لكنهم لم يحصلوا على تلك الموافقة في كثير من الحالات، لم يحصلوا عليها.

■ ماذا تعني بموافقة الهيئة التشريعية التي تتحدث عنها؟

■■ مثل تمديد فترة التصويت، والتصويت في وقت مبكر، كل هذه الأشياء المختلفة.. بموجب القانون، كان عليهم الحصول على موافقات تشريعية، ولا يتعين عليك الذهاب إلى أبعد من ذلك. إذا ألقيت نظرة على ولاية ويسكونسن، فقد اعترفوا عملياً بأن الانتخابات كانت مزوّرة، وسُرقت، لم يسمحوا بالوصول إلى بطاقات الاقتراع في مناطق معينة، لأن بطاقات الاقتراع لم تكن موقعة.. لم تكن أصلية.

■ ماذا قلت لرئيس كوريا الشمالية عندما التقيتما في عام 2019.

■■ قلت له مازحاً، «يا رجل الصواريخ الصغيرة»، ستحترق في الجحيم. وكان الأمر صعباً للغاية. لقد تعرفت إليه بشكل أفضل من أي شخص آخر. وقلت له: لماذا لا تفعل أي شيء آخر؟ لماذا لا تذهب وتسترخي؟ اذهب إلى الشاطئ؟ قلت له أيضاً أنت دائماً تبني محطات نووية.. فقط استرح، لست مضطراً للقيام بذلك.. دعنا نبني بعض الشقق السكنية.

■ لقد طرحت للتو فكرة التخلص من ضرائب الدخل واستبدالها بالرسوم الجمركية، لماذا، هل أنت جاد في هذا الأمر؟

■■ نعم، بالتأكيد، ولِمَ لا؟ لن نسمح للعدو بالدخول والاستيلاء على وظائفنا ومصانعنا وعمالنا وأسرنا، ما لم يدفع ثمناً باهظاً. والثمن الباهظ هو الرسوم الجمركية. نعم، بالتأكيد كانت بلادنا الأغنى نسبياً في ثمانينات وتسعينات القرن الـ19. كان الرئيس الذي اغتيل اسمه ويليام ماكينلي، كان ملك التعريفات الجمركية، وتحدث بشكل جميل عن التعريفات الجمركية، ثم في أوائل القرن العشرين، تحولوا إلى ضريبة الدخل. وتعلمون لماذا؟ لأن الدول كانت تمارس كثير من الضغوط على أميركا، نحن لا نريد أن ندفع التعريفات الجمركية، من فضلكم لا تفعلوا ذلك. كما تعلمون، صدقوني، إنهم (الدول الأجنبية) يسيطرون على ساستنا.

عن الـ«بي بي سي» البريطانية