اخبار الامارات

«إرث من أرض زايد».. «التعليم الأخضر» ينبض بالاستدامة

مع انطلاق أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي، استقطب مركز التعليم الأخضر الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم تحت عنوان «إرث من أرض زايد»، أعداداً كبيرة من الزوار الذين توافدوا إلى أجنحته المختلفة، للتعرف إلى مفاهيم الاستدامة التي تطرحها المؤسسات المشاركة تحت مظلة المركز.

وجاء تدشين مركز التعليم الأخضر تجسيداً للشراكة بين وزارة التربية والتعليم، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إذ أعلنت الوزارة في أبريل الماضي خريطة طريق «شراكة التعليم الأخضر»، بالتركيز على أربعة محاور رئيسة: التعليم الأخضر، والمدارس الخضراء، والمجتمعات الخضراء، وبناء القدرات الخضراء.

وفي منطقة «التعليم الأخضر» في المركز، تفاعل الزوار مع العديد من الحلقات النقاشية والتوعوية التي تناولت موضوعات عدة مرتبطة بالتعليم والمناخ، بينما اطلعوا في منطقة «المدارس الخضراء» على النماذج والتصاميم الخاصة بالمدارس والجامعات الصديقة للبيئة، مع توفير عروض تفاعلية شائقة لتعزيز الوعي لدى الزوار بمفاهيم الاستدامة.

أما في منطقة «القدرات الخضراء» فيتعرفون إلى دور المؤسسات التعليمية في تبني نهج شامل لتعزيز قدرات التكيف مع التغير المناخي، إضافة إلى تسليط الضوء على دور جهود دمج موضوعات تغير المناخ والبيئة، والتنمية المستدامة في المناهج الدراسية.

ويحتضن المركز في منطقة «المجتمعات الخضراء»، حزمة من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز الممارسات المستدامة في التعليم، مع تسليط الضوء على نماذج ناجحة لشراكات بين المدارس والمجتمعات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم، كانت قد أعلنت خلال إطلاق المركز، تنظيم نحو 46 جلسة حوارية، إضافة إلى التعاون مع نحو 40 شريكاً عالمياً لتنظيم ما يزيد على 30 فعالية ومشروعاً، حول قضايا التعليم والمناخ، وذلك على مدار أيام مؤتمر «كوب 28».

ووفقاً للوزارة، يُتوقع أن يستضيف المركز أكثر من 1000 زائر و500 طالب يومياً، ليتجاوز عدد الحضور على مدار أيام المؤتمر 18 ألف مشارك، ما يؤكد حجم الاهتمام العالمي بدور التعليم في قضايا الاستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى