قالت شركة «أو تي إيه» المتخصصة في بيانات قطاع السياحة والسفر ومقرها بريطانيا، إنها رصدت «ارتفاعاً كبيراً» في عمليات البحث عن دبي كوجهة للزيارة خلال الأسبوعين الماضيين شملت رحلات الطيران والإقامات الفندقية.
وكشفت الشركة، استناداً إلى قاعدة بياناتها العالمية، التي اطلعت «الإمارات اليوم»، على نسخة منها، أن عمليات البحث عن رحلات الطيران إلى الإمارة شهدت ارتفاعاً كبيراً بنسبة بلغت نحو 14% خلال الأسبوع الذي انتهى في 10 الجاري مقارنة بالأسبوع السابق، مقابل نسبة بلغت نحو 16% في عمليات البحث عن إقامات فندقية.
وأوضحت أن المملكة المتحدة استحوذت على نحو 25% من إجمالي عمليات البحث عن رحلات طيران إلى دبي خلال الأسبوع المشار إليه، تليها الهند بنسبة 12% وإيطاليا وألمانيا بنسبة 7% و6% لكل منهما على التوالي، مقابل نسبة وصلت إلى 4% لفرنسا.
وبالنسبة لعمليات البحث عن إقامات فندقية، تصدرت المملكة المتحدة، القائمة مستحوذة على نسبة 17% من عمليات البحث عن إقامات فندقية في دبي، تليها الهند بنسبة 12%، وألمانيا وروسيا بنسبة 6% لكل منهما، مقابل نسبة بلغت 5% لسوق الولايات المتحدة.
وبينت الإحصاءات، أن الطلب على السفر إلى دبي يواصل ارتفاعه التدريجي مقارنة بمستويات يونيو وبداية يوليو ليصل إلى مستويات أكبر بأغسطس، وصولاً إلى ذروة في الطلب خلال أكتوبر المقبل.
واستقبلت دبي 6.02 ملايين سائح دولي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ5.1 ملايين سائح خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو بلغت نحو 18%، وفقاً لبيانات دائرة الاقتصاد والسياحة التي أظهرت مواصلة الإمارة تسجيل معدلات قوية في إجمالي عدد الزوّار، مقارنة بمستويات العام الماضي، في وقت تخطت مؤشرات كل من عدد الغرف الفندقية، والليالي المحجوزة، ومعدل السعر اليومي، فضلاً عن متوسط العائد على الغرفة، مستويات ما قبل «الجائحة» أيضاً.
وتواصل دبي جهودها لتوفير العديد من المبادرات التنظيمية، وتطوير البنية التحتية المتقدمة، وتقديم خيارات السفر المتنوعة لمواكبة المشهد السياحي العالمي سريع التطور، واستقطاب مزيد من عشاق السفر من جميع أنحاء العالم. كما يشهد الزخم السياحي في دبي نمواً متسارعاً بفضل دعم العديد من الشركاء المحليين والدوليين، ما يرسخ من مكانتها باعتبارها المدينة الأكثر أماناً وسلامة والأفضل للعيش في العالم.
• عمليات البحث عن رحلات الطيران إلى دبي شهدت ارتفاعاً كبيراً بنسبة 14% خلال أسبوع.
