اقترح تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة، اللجوء إلى روسيا، معتبراً أنّه يخاطر بحياته في الولايات المتحدة.
وبوت، الذي يعد تاجر أسلحة الأكثر شهرة وتأثيراً في العالم، أفرجت عنه واشنطن مؤخراً في إطار صفقة لتبادل أسرى مع روسيا، وجّه برقية إلى ترمب يحذّره فيها من أنّ “إدارة (الرئيس جو) بايدن لن تكتفي باقتيادك إلى المحاكم والسجون. إنّها تفضّل وضع حدّ لحياتك بدل تركك تقف في طريقها”.
وأضاف بوت في الرسالة التي وجهها من موسكو أمام صحافيين: “ستكون موضع ترحيب في روسيا، وستجد ملاذًا آمناً، ومن هنا، يمكنك قيادة النضال من أجل الشعب الأميركي”.
وأوقِف فكتور بوت في عام 2008 في تايلندا، وحُكم عليه في الولايات المتحدة بالسجن 25 عاماً.
وأفرجت عنه واشنطن وسلّمته إلى روسيا في ديسمبر الماضي في مقابل نجمة كرة السلة بريتني غراينر، التي كانت موقوفة في روسيا منذ أشهر لحيازتها آلة تدخين إلكترونية تحمل كمية من زيت الماريجوانا.
وأجرت موسكو وواشنطن صفقات عدة لتبادل أسرى في السنوات الأخيرة.
وما زالت روسيا توقف ما لا يقلّ عن ثلاثة أميركيين في سجونها، بينهم الصحافي إيفان غيرشكوفيتش، الذي أوقف الأسبوع الماضي بتهمة التجسّس.
وشهدت العلاقات الروسية-الأميركية تدهوراً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
