حذّر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، من أن قرار فرنسا إرسال مساعدات عسكرية إلى أرمينيا قد يؤدي إلى اندلاع صراع جديد في جنوب القوقاز، وقال في بيان نشره مكتب الرئاسة الأذربيجانية: «تقديم فرنسا أسلحة إلى أرمينيا نهج لا يخدم السلام، بل يهدف إلى إثارة صراع جديد، وإذا حدث أي صراع جديد في المنطقة، فإن فرنسا ستكون مسؤولة عن التسبب فيه».
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، قد قالت في الثالث من أكتوبر الجاري، خلال زيارة إلى يريفان، إن باريس وافقت على إبرام عقود مستقبلية مع أرمينيا، لتزويدها بمعدات عسكرية للمساعدة في ضمان دفاعاتها.إلى ذلك، طلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما يقارب 100 مليون دولار، لمساعدة لاجئي ناغورني قره باغ الذين غادروا أذربيجان، والجهات التي تستضيفهم في أرمينيا. وتستمر خطة الاستجابة الطارئة لمساعدة اللاجئين في أرمينيا حتى نهاية مارس المقبل، وتهدف إلى مساعدة نحو 231 ألف شخص، وأكدت مفوضية اللاجئين أن الخطة تأخذ في الاعتبار أيضاً أشهر الشتاء القاسية المقبلة.
