أحمد بن محمد يزور «إسلامية دبي» ويطّلع على مشروعاتها ومبادراتها المستدامة
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أن الجميع شريك في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بشأن ريادة دبي في مجالات الاستدامة ونشر ثقافتها والتحفيز على ترسيخ أسسها، أسوة بمكانتها نموذجاً تنموياً عالمياً فريداً يضع الاستدامة ضمن أهم أولوياته، وهو ما يتضح من خلال المبادرات والمشروعات والأفكار المبتكرة التي تعكف دبي على تنفيذها ضمن مختلف القطاعات الحيوية.
جاء ذلك أثناء زيارة سموه، صباح أمس، لمقر دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في منطقة الممزر في دبي، حيث كان في استقباله مدير عام الدائرة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني وعدد من قيادات ومستشاري الدائرة.
وتفقّد سمو النائب الثاني لحاكم دبي خلال الزيارة قطاعات الدائرة المختلفة وتشمل: قطاعات الشؤون الإسلامية، وشؤون المساجد، والدعم المؤسسي، والعمل الخيري، حيث استمع سموه إلى شرح من الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، حول عدد من المبادرات الاستراتيجية والمشروعات المستدامة في الدائرة التي تشكل منظومة استباقية متكاملة، وخدمات مترابطة تسهم في تعزيز الوعي الديني وتنمية العمل الخيري وعمارة المساجد في إمارة دبي، وفق أفضل الممارسات العالمية، فضلاً عن أثرها في تحقيق رفاهية المجتمع بمختلف شرائحه، ليكون الجميع جزءاً من عملية البناء الطموحة للوطن، ضمن نموذج عالمي يليق باسم وسمعة دبي.
وكذلك استمع سموه إلى شرح موجز عن أبرز المشروعات والمبادرات الخيرية المستدامة التي تتبناها الدائرة، وتشمل أكثر من 15 مشروعاً ومبادرة، وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة والريادة في العمل الخيري والإسلامي، لتكون دبي الأفضل عالمياً في هذا المجال.
واطّلع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على مجموعة من تلك النماذج المبتكرة، ومنها مشروع طباعة مصحف الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، ومشروع التفاسير المعتمدة والمترجمة من القرآن الكريم، وعدد الدول التي تم التوزيع فيها وتصل إلى 95 دولة، علاوة على مشروع البرنامج الذكي لتدقيق القرآن الكريم.
كما اطّلع سموه على مبادرة المواقيت الموحدة للصلاة، وهي مبادرة دبي الأولى لمعايير صناعة التقويم الهجري العالمي على مستوى مدن العالم، وتأسيس أول مرصد للأهلة على مستوى الإمارة، ومبادرة رمضان دبي وقراء دبي ومراحل تطورها، ومبادرة رفاه، وهي أول مبادرة متكاملة لإعادة توجيه الأموال الخيرية في الإمارة للتمكين الاجتماعي للأسر المواطنة، ومبادرة مشروع «ياك العون» وعدد المستفيدين منها.
وكذلك تابع سموه شرحاً حول مشروع صندوق التضامن المجتمعي الذي يضم مخزوناً خيرياً استراتيجياً يقدّر بـ90 مليون درهم، ومبادرة منصة دعم الحالات الإنسانية في دبي، كما تفقّد سموه مركز خدمة إسعاد المتعاملين في الدائرة، واستوديو منارات، وهو منصة إعلامية مؤثرة لإنتاج وبث المواد والبرامج الإعلامية باستخدام أحدث التقنيات، ومشروع مركز عمليات المساجد الذي يعد إضافة تتفرد بها إمارة دبي على مستوى المنطقة، علاوة على مبادرة المساجد الخضراء الذكية، ومشروع بناء أول مسجد في العالم بخاصية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأشاد سمو النائب الثاني لحاكم دبي برسالة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، الهادفة إلى تنمية الوعي الديني وتعزيز مجالات العمل الخيري وفق أفضل الممارسات، وسعيها لابتكار منظومة متكاملة للتثقيف الديني، مدعومة في ذلك بأداء مؤسسي مرن يخضع للحوكمة الرشيدة. وأثنى سموه على جهود الدائرة في خدمة الدين الإسلامي الحنيف بأسلوب عصري متطور، بما يواكب مكانة دبي مدينة عالمية تسعى إلى تحقيق الريادة في كل المجالات.
وفي ختام الزيارة، التقطت لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة تذكارية مع فريق عمل الدائرة.
أحمد بن محمد: «الجميع شريك في تحقيق رؤية محمد بن راشد لريادة دبي في مجالات الاستدامة ونشر ثقافتها».
رسم السياسات العامة للشؤون الإسلامية
تعد دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي الجهة المسؤولة عن رسم السياسات العامة للشؤون الإسلامية والعمل الخيري في الإمارة، وتنظيم شؤون الفتوى الشرعية والإشراف عليها، والإشراف على تشييد المساجد والعناية بها، وترخيص والإشراف على جمع التبرعات والأنشطة والفعاليات الخيرية في الإمارة، وإدارة أموال الزكاة، وترخيص المؤسسات الخيرية والإسلامية، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والإشراف عليها، وبعثة الحج الرسمية لحكومة دبي، ونشر وتعزيز الوعي الديني في المجتمع، وإبراز الطبيعة السمحة للدين الإسلامي الحنيف.
• 15 مشروعاً ومبادرة خيرية مستدامة تتبنّاها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
