اخبار مصر

من هو سفاح الغربية؟ | مصراوى



06:02 م


الخميس 07 نوفمبر 2024

الغربية – مروة شاهين:

ظهر المتهم عبد ربه موسى للمرة الثانية اليوم داخل محكمة جنايات المحلة، حال مثوله أمام الدائرة الأولى، وأقر بارتكابه عدة جرائم على مدار سنوات، دون أن يطلب منه أحد ذلك. رفض حضور محامٍ، وطلب من القاضي الحديث عن بعض الأمور في جلسة مغلقة. كان يتمتع بثبات انفعالي ويعرف مصيره جيدًا، قائلًا: “أنا عارف إن هتعدم”.

وفي هذا الصدد، يسلط “مصراوي” الضوء على سفاح الغربية وكيف كانت حياته الأسرية وطبيعة علاقاته. هو شخص يبلغ من العمر 47 عامًا، لم يكمل دراسته، حيث توقف عند الصف الثاني الإعدادي. نشأ في منزل عائلة متوسطة وميسورة الحال، في قرية سنبو التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية. عمل مع والده في محل مشويات، ولديه 4 شقيقات، وكانت والدته تعمل في الأرض الزراعية.

كانت والدته تعامله بقسوة شديدة، بحسب أقواله في تحقيقات النيابة العامة، حيث تعرض للضرب والحبس منذ أن كان عمره 6 سنوات، بعد محاولة خنق بنت الجيران التي كان يلعب معها. وعندما بلغ عمره 8 سنوات، شاهد والدته في أوضاع مخلة مع شقيق والده، مما أصابه بضرر نفسي.

حين بلغ من العمر 15 عامًا، تركوا بيت العائلة وانتقلوا للعيش في قرية كفر إسماعيل بمركز زفتى، وهو المنزل الذي كان مسرحًا لجرائمه. وعندما أتم سن 21 عامًا، تزوج من سيدة تدعى شيماء وأنجب منها طفلين. عاش في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية حتى قرر العودة مرة أخرى إلى مسقط رأسه بسبب مرض والدته، وانفصل عن زوجته بعد 8 سنوات بسبب خلافات بينهما.

كانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قد قررت اليوم الخميس تأجيل محاكمة عبد ربه موسى، المتهم بقتل 4 سيدات، في القضية رقم 10178 المقيدة برقم 2045 لسنة 2024 كلي شرق طنطا، إلى جلسة الدور الرابع من شهر ديسمبر، لانتداب محامٍ.

أحال المحامي العام لنيابات شرق طنطا المتهم “عبد ربه موسى” للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل كل من “س.ع.ا”، “ر.ف.م”، “ف.ا.ف”، و”ع.ا.م” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليهن، مستخدمًا سكينين وساطورين.

تعود أحداث الواقعة إلى شهر مارس من العام الجاري، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بورود بلاغٍ بالعثور على ساق إحدى الفتيات ملقاة على جانبي ترعة الخضراوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى