“مصراوي” في موقع جريمة “سفاح المعمورة”.. الجيران يروون ما حد
![](https://sharqobserver.com/wp-content/uploads/2025/02/2025_2_11_22_58_45_946.webp.webp)
11:00 م
الثلاثاء 11 فبراير 2025
الإسكندرية – محمد عامر ومحمد البدري:
تواصل النيابة العامة بالإسكندرية تحت إشراف المستشار خالد جلال، المحامي العام الأول لنيابات المنتزه، تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بشقة يستأجرها محام بمنطقة المعمورة البلد.
وانتقل “مصراوي” إلى موقع الجريمة وتحديدًا أحد عقارات شارع 268 بمنطقة المعمورة البلد بجوار مدرسة مي زيادة الثانوية بحي المنتزه ثان شرقي الإسكندرية، ليرصد ما جرى وفقًا لشهود عيان.
وأوضح شهود عيان وجيران من أهالي المنطقة لـ”مصراوي” أن المتهم يدعى “ن.أ” محامي في العقد الخامس من العمر، واستأجر شقة بالطابق الأرضي بالعقار محل الجريمة.
وبحسب شهود العيان، رفض المتهم شقة بالطابق العلوي زاعمًا أن زوجته تعاني من مرض في قدميها وتفضل الإقامة بالطابق الأرضي، وذلك في غضون شهر أكتوبر الماضي.
وأوضح أحد سكان العقار محل الجريمة، أن المحامي كان معتاد إغلاق النوافذ بالكامل منذ إقامته بالشقة واعتاد إحضار سيدات للشقة مع انبعاث رائحة الحشيش على فترات متقاربة ما دفعهم لمطالبته بترك الشقة أكثر من مرة.
وأشار إلى أنهم وباقي الجيران فوجئوا بسماع صرخات مصدرها الشقة بالطابق الأرضي ووجد المحامي بصحبته شخص آخر وسيدتين وتبدوا عليهم علامات القلق والتوتر.
وأكد الجيران أنهم عقب ذلك وبفتح أحد غرف الشقة تبين وجود أعمال حفر ونزع لبلاط الأرضية فتم إخطار قسم الشرطة، ليتبين وجود جثتين أحدهما في كيس أسود وأخرى ملفوفة في بطانية.
وأضاف الجيران لـ “مصراوي” أن أحد الجثث لزوجته عرفيا والأخرى لموكلته، وأن أحدهما يرجح أنه قتلها في مكان آخر ودفن جثتها في الغرفة للتخلص منها.
والبداية عندما تلقى قسم شرطة المنتزه ثان إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ يفيد عثور الأهالي على جثة مدفونة بشقة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة.
انتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة وجود جثتين أحدهما ملفوفة في بطانية مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها محامي بالعقار المشار إليه.
ألقت قوات الشرطة القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، واستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة وسؤال شهود العيان.