مجلس الأمن الدولي يُدين الهجمات ضد قوات اليونيفيل في لبنان
02:14 ص
الخميس 14 نوفمبر 2024
وكالات
أدان مجلس الأمن الدولي، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “يونيفيل”، داعيا كل الأطراف إلى ضمان سلامة عناصرها.
وشدد أعضاء مجلس الأمن في إعلان نشر الأربعاء، على أن عناصر اليونيفيل “ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم”، بحسب الغد.
وتوجه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، الأربعاء إلى منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” بجنوب لبنان.
وشملت جولته زيارة لموقع اليونيفيل 1-26 في المنصوري، ومقر القيادة في الناقورة، حيث التقى جنود حفظ السلام الذين تعرضوا لإصابات جراء هجمات مباشرة وتبادل إطلاق النار.
واطلع لاكروا على تفاصيل الحوادث التي وقعت خلال الشهر الماضي، إذ زار عدة مواقع تعرضت لهجمات، منها مركز مراقبة تعرض لإطلاق نار من دبابة “ميركافا” تابعة للجيش الإسرائيلي في 10 أكتوبر 2024، ما أسفر عن إصابة جنديين من قوات حفظ السلام الإندونيسية.
ومركز مراقبة آخر أصيب فيه جنديان من حفظة السلام السريلانكيين إثر انفجار مجهول المصدر بالقرب من الموقع في 11 أكتوبر، وموقع إندونيسي تعرض لصاروخ “كاتيوشا” محتمل أُطلق من حزب الله في 14 أكتوبر، ما تسبب في أضرار لمركبة وبعض أماكن السكن.
وورشة عمل للمركبات الثقيلة تعرضت لصاروخ محتمل من حزب الله في 29 أكتوبر، ما أدى إلى إصابة جنود من قوات حفظ السلام النمساوية.
كما التقى لاكروا بحفظة السلام المدنيين الذين يواصلون دعم عمليات البعثة في الناقورة، وقيادات البعثة البارزة، حيث أعرب عن تقديره لجهود وتفاني موظفي اليونيفيل من عسكريين ومدنيين، والتزامهم بمهامهم رغم التحديات.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان المعروفة باسم (يونيفيل)، الجمعة الماضي، إن الجيش الإسرائيلي، يتعمد استهداف مواقعها في جنوب لبنان عمدا.
وقالت اليونيفيل في بيان: “أقدمت حفارتان وجرافة للجيش الإسرائيلي على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة”.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” التي تضم نحو 10 آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978.
كما أنها مكلفة خصوصا السهر على احترام الخط الأزرق الذي يمثل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم قوات اليونيفيل الشهر الماضي، إن القوة سجلت أكثر من 30 حادثة في أكتوبر، وأسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.