لمدة 3 أشهر.. الكنيست يبدأ عطلته الصيفية مما يخفف الضغط على
02:32 م
الأحد 28 يوليو 2024
تل أبيب – (د ب أ)
من المقرر أن يؤجل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) جلساته، حيث يبدأ اليوم الأحد عطلته الصيفية لمدة ثلاثة أشهر، مما يمنح رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعض الراحة الداخلية، وسط تصاعد الانتقادات بسبب الحرب في غزة، ودعوات لإجراء انتخابات مبكرة، وهجوم مدمر شنه حزب الله، أسفر عن مقتل 12 من الشباب والأطفال، في مرتفعات الجولان.
ويطالب زعماء العالم بوقف لإطلاق النار، من شأنه أن يشهد إفراج حركة حماس عن بعض الرهائن، الذين تم أسرهم في هجومها في السابع من أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأحد.
وكان نتنياهو عائدا إلى بلاده اليوم الأحد، من الولايات المتحدة ، بعد هجوم صاروخي وقع أمس السبت وأسفر عن مقتل 12 من الشباب والأطفال من السكان الدروز بإسرائيل، في ملعب لكرة القدم، مما أثار التوعد بالانتقام ومخاوف من تصعيد سريع للوضع.
وكانت وزارة خارجية إسرائيل قد ذكرت في وقت سابق اليوم الأحد أنه سيتم الرد على “المذبحة”، التي تعرض لها شباب وأطفال، في قرية درزية، أمس السبت وألقت باللوم على طهران في الهجوم.
وقال المتحدث باسم الوزارة أورين مارمورشتاين إن “الصاروخ، الذي قتل أبناءنا وبناتنا كان صاروخا إيرانيا وحزب الله هو المنظمة الإرهابية الوحيدة، التي لديها تلك الصواريخ في ترسانتها”.
وأضاف المتحدث “ستمارس إسرائيل حقها وواجبها في العمل دفاعا عن الذات وسترد على المذبحة. يتعين على العالم الآن أن يحمل إيران ووكلاءها الإرهابيين، حزب الله وحماس والحوثيين المسؤولية الكاملة”.
وتابع المتحدث “السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله للعالم أن يمنع حربا شاملة، من شأنها أن تدمر أيضا لبنان هو إجبار حزب الله على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.
وأضاف المتحدث أن هذا القرار يدعو حزب الله إلى الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وحذر المتحدث “الآن هي اللحظة الأخيرة للقيام بذلك دبلوماسيا”.
ودعا ممثلون أمميون الجانبين إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، حيث يتزايد الخوف من أن يشعل الهجوم حربا شاملة في المنطقة”.